أسباب ألم الركبة المفاجئ
هل تشعر بألم مفاجئ في الركبة؟ إليك في هذا المقال حول أبرز أسباب ألم الركبة المفاجئ.

ما هي أبرز أسباب ألم الركبة المفاجئ؟ وكيف يتم تشخيص ذلك؟ لنتعرف أكثر على ذلك في هذا المقال:
أسباب ألم الركبة المفاجئ
يعد مفصل الركبة أحد أكثر المفاصل عرضة للإصابات والاحتكاك لكثرة استخدامه، وإليك أبرز أسباب ألم الركبة المفاجئ:
1. إصابة أربطة الركبة
عادة ما تتعرض أربطة الركبة للإصابات عند ممارسة أنواع الرياضة العنيفة التي تعتمد على الجري والقفز وتغيير حركة الجسم بشكل مفاجئ، فيمكن أن ينتج الألم المفاجئ نتيجة إصابة الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الصليبي الخلفي أو الرباط الجانبي.
2. الكسور
يمكن أن تتعرض عظام الركبة ومنها عظمة الرضفة وهي العظمة المتحركة البارزة في رأس الركبة إلى الكسور نتيجة السقوط أو الإصابات أو الحوادث وبالتالي حدوث ألم الركبة المفاجئ الشديد.
3. خلع الركبة
إن خلع الركبة يعني ابتعاد وانفصال عظام الفخذ وعظام الساق وعظم الرضفة من مكانهم الطبيعي، ويحدث ذلك نتيجة حوادث السيارات في معظم الإصابات وهي حالة تستدعي الطوارئ فورًا لأنها تحد من تدفق الدم نحو القدم.
4. التهاب الأوتار
تربط الأوتار ما بين العظام والعضلات ويعد الوتر الرضفي الواصل ما بين الرضفة والساق أبرزها وأكثرها عرضة للإصابات، بحيث يؤدي التهاب الأوتار الناتج غالبًا عند الرياضيين إلى الألم المفاجئ والمزمن.
5. تمزق الغضاريف
تعمل الغضاريف على حماية الركبة وامتصاص الصدمات، لكن قد تؤدي بعض الإصابات مثل الالتواء والالتهابات المزمنة إلى تمزق الغضروف وبالتالي قد يكون ذلك سببًا من أسباب ألم الركبة المفاجئ.
6. التهاب الجراب
الجراب هي أكياس مملوءة بالسوائل تمنح الليونة وسهولة الحركة، قد تؤدي ممارسة بعض أنواع الرياضة إلى التهاب الجراب وبالتالي انتفاخ الركبة والألم المفاجئ.
7. الإصابة بالأمراض
قد تؤدي إصابة مفصل الركبة بالأمراض إلى الألم المفاجئ أيضًا، ومن هذه الأمراض:
- متلازمة آلام الفخذ الرضفي: عادة ما تصيب العدائين وتؤدي إلى ألم في مقدمة الركبة يزداد سواءً عند صعود الدرج والانحناء وتترافق مع التورم وظهور الأصوات عند حركة الركبة.
- أمراض أخرى، مثل: التهاب المفاصل، والروماتيزم، والنقرس.
عوامل تزيد خطر ألم الركبة المفاجئ
إليك بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الركبة وبالتالي زيادة حدوث الألم، ومنها:
- السمنة المفرطة: تزيد السمنة المفرطة من الثقل والجهد على مفصل الركبة وخاصة عند المشي والحركة وبالتالي تزيد من خطر تآكل الغضاريف والمفاصل والالتهابات المزمنة.
- إرهاق مفصل الركبة: يؤدي أداء بعض التمارين الرياضية وخاصة التي تتميز بالحركات المتكررة، مثل: الركض وقيادة الدراجة إلى تآكل والتهاب الغضاريف، كما تزيد ممارسة بعض الرياضات، مثل: كرة السلة أو التزلج من خطر الوقوع وإصابة الركبة.
- فقدان مرونة العضلات: يؤدي الجلوس الطويل وعدم ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام إلى ضعف العضلات وقلة مرونتها ومحدودية الحركة، وبالتالي سرعة إصابة الركبة وألمها.
تشخيص أسباب ألم الركبة المفاجئ
بعد الفحص السريري وجمع المعلومات حول التاريخ المرضي للمصاب وللعائلة فإن الطبيب يلجأ لإجراء الفحوصات لتأكيد وتشخيص السبب الرئيسي خلف ألم الركبة المفاجئ، ومن هذه الفحوصات:
- التصوير بالأشعة السينية: تساعد في توضيح تفاصيل الركبة والأنسجة والعظام.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: بالإضافة إلى مساعدة الرنين المغناطيسي في توضيح تفاصيل الركبة بدقة عالية، فإنه يساهم في تحديد تواجد التلف أو الأمراض فيها.
- التصوير الطبقي المحوري: يساعد في توضيح تفاصيل العظام والعضلات والدهون والأعضاء بصورة أدق من الأشعة السينية.
- تنظير المفصل: يتم تنظير المفصل من خلال أداء شق صغير بجانب الركبة وإدخال المنظار منه لمعاينة الركبة عن قرب وتشخيص الالتهابات المزمنة وأمراض العظام أو الأورام.
- تصوير العظام بالنظائر المشعة: يتم ذلك من خلال حقن المريض بمادة تحتوي نظائر مشعة ومن ثم مراقبتها وملاحظة تدفق الدم نحو الركبة ونشاط الخلايا العظمية.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية