أعراض زيادة البروتين في الجسم

ما هي أعراض ارتفاع نسبة البروتين في الجسم؟

قد لا تظهر أعراض ارتفاع نسبة البروتين في الجسم في بعض الحالات، لدرجة أنّ الشخص لا يعلم بذلك إلا حينما يجري الفحوصات الدورية، أو الفحوصات التي يوصي بها الطبيب لتشخيص مرض آخر. إذا ظهرت الأعراض فإنها قد تتضمن ما يأتي:

• التعب والضعف.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• تورم في الأطراف.
• تغيرات في لون البول أو تكرار التبوّل.
• ألم في البطن أو عدم الراحة.
• فقدان الشهية.

نسبة البروتين الطبيعية في الجسم

المعدل الطبيعي للبروتين الكلي هو 60-80 جرامًا لكل لتر، أما الألبومين هو 35-52 جرامًا لكل لتر، مع ذلك، قد تختلف نسبة البروتين الطبيعية في الجسم وفقًا للعمر والجنس والتاريخ الصحي، وغيرها، كما قد تختلف القيم المرجعية من مختبر إلى آخر. اسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عما تعنيه نتائج الاختبار بالنسبة لك.

هل ارتفاع نسبة البروتين في الجسم مقلق؟

لا تعني نتيجة الاختبار بالضرورة أنك تعاني من مرض خطير، وغالبًا ما يُعزى الارتفاع إلى الجفاف أو الالتهاب. لكن إذا كان مستوى البروتين في الجسم مرتفعًا بشكل كبير، فعندها قد يوصيك الطبيب بإجراء اختبارات دم إضافية للتحقق من سبب ذلك، مثل التهاب الكبد الوبائي، وأمراض الكبد أو الكلى الشديدة، وبعض أنواع السرطان، وغيرها.

من الجدير ذكره أنّ ارتفاع نسبة البروتين في الجسم لا يرتبط بتناول أطعمة غنيّة بالبروتينات.

كيفية علاج ارتفاع نسبة البروتين في الجسم

ارتفاع نسبة البروتين في الدم ليس حالة طبية، بل علامة على وجود مشكلة أساسية، لذا فإن خفض نسبة البروتين يكون بمعالجة المشكلة الأساسية، على النحو التالي:

• زيادة شرب الماء والسوائل في حالات الجفاف.
• الأدوية المضادة للالتهابات أو مثبطات المناعة لمعالجة التهاب الكبد المزمن المرتبط بالالتهاب.
• علاج الحالة المسببة، مثل أمراض الكبد أو الكلى، بعلاجات أو تدخلات محددة بكل حالة مرضيّة.

الوقاية من ارتفاع نسبة البروتين في الجسم

في حين أن بعض أسباب ارتفاع نسبة البروتين في الجسم لا يمكن تجنبها، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية يمكن أن يساعد في تقليل خطر هذه الحالة أو شدتها، ومن ذلك: اعتماد نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وعدم استهلاك الكحول.

ملخص المقال

قد لا تظهر أعراض ارتفاع نسبة البروتين في الجسم في بعض الحالات، وإذا ظهرت فتتضمن: التعب والضعف، وفقدان الوزن غير المبرر، وتورم الأطراف، وتغيرات في لون وتكرار البول، وألم في البطن أو عدم الراحة، وفقدان الشهية.