أعراض نقص الكرياتينين

برعاية sponsered by

ينتج الكرياتينين عن تحلل عضلات الجسم، ويدخل مجرى الدم تمهيدًا لإزالته من قبل الكلى وطرحه عن طريق التبول. أحيانًا، يمكن أن تكشف اختبارات الدم أو البول الروتينية عن مستويات منخفضة من الكرياتينين. ما أعراض نقص الكرياتينين؟

أعراض نقص الكرياتينين

أعراض نقص الكرياتينين

تختلف أعراض انخفاض الكرياتينين اعتمادًا على المسبب، بشكل عام يمكن أن تشمل:

  • الشعور بالتعب وصعوبة ممارسة الرياضة.
  • فقدان قوة العضلات (ضعف العضلات).
  • الشعور بالدوار أو الدوخة.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • نتائج اختبار وظائف الكبد غير طبيعية.
  • تغير لون الجلد والجزء الأبيض من العين إلى اللون الأصفر (اليرقان).
  • الغثيان.
  • جفاف الفم.

هذه الأعراض قد تشير أيضًا إلى مشاكل صحية أخرى، لذا لا بد من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة (فحص دم/بول) والحصول على التشخيص الصحيح من أجل وضع خطة العلاج.

 أسباب انخفاض الكرياتينين

هناك عدة أسباب وراء انخفاض مستويات الكرياتينين. فيما يلي بعض أسباب نقص الكرياتينين الأكثر شيوعًا:

  • انخفاض كتلة العضلات

يُنتج الكرياتينين عن طريق العضلات، لذلك من الطبيعي أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى انخفاض مستويات الكرياتينين. يمكن أن يحدث هذا بسبب الشيخوخة أو سوء التغذية أو بعض الحالات الطبية مثل ضمور العضلات.

  • أمراض الكبد

يلعب الكبد دورًا في إنتاج الكرياتينين، لذا إذا كانت وظائف الكبد ضعيفة، فقد لا ينتج جسمك ما يكفي من الكرياتينين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته في الجسم.

  • الجفاف

عندما تصاب بالجفاف، ينخفض حجم الدم. يمكن أن يسبب هذا انخفاضًا مؤقتًا في مستويات الكرياتينين حتى لو كانت وظائف الكلى طبيعية.

  • الحمل

قد تعاني الأمهات الحوامل من انخفاض مستويات الكرياتينين أثناء الحمل بسبب زيادة كمية الدم التي تصل إلى الكليتين لتتم معالجتها وإزالة السموم منها هناك، ويعود هذا إلى طبيعته بعد الولادة.

  • النظام الغذائي

ما تأكله قد يؤثر أيضًا على مستويات الكرياتينين؛ فقد يؤدي سوء التغذية أو اتباع نظام غذائي منخفض البروتين أو النظام الغذائي النباتي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين.

  • الحالات الطبية

مثل مرض أديسون، والمتلازمة الكلوية.

إذا كنت قلقًا بشأن مستويات الكرياتينين لديك، فاستشر الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

المستويات الطبيعية للكرياتينين

هناك نوعان رئيسيان من اختبارات الكرياتينين؛ اختبار الدم، واختبار البول، والذي يتفرع أيضًا إلى اختبار البول العشوائي، فيه تُجمَع عينة بول واحدة فقط في أيّ وقت من اليوم، واختبار البول على مدار 24 ساعة، حيث يُجمع البول في وعاء خلص على مدار 24 ساعة كاملة.

بناءً على ذلك، تكون النسبة الطبيعية لفحص الكرياتينين كما يأتي:

  • نسبة الكرياتينين في الدم، تبلغ:

الذكور: 0.7 إلى 1.3 ملجم / ديسيلتر (61.9 إلى 114.9 ميكرومول / لتر).

الإناث: 0.6 إلى 1.1 ملجم / ديسيلتر (53 إلى 97.2 ميكرومول / لتر).

  • نسبة الكرياتينين في عينة البول العشوائية، لا توجد قيم مرجعية محددة لها، لأنّها تختلف على مدار اليوم بسبب عدة عوامل، لذا فهي تُستخدم مع نتائج تحاليل وظائف الكلى الأخرى للحصول على نتائج أكثر دقة واستنتاجات أفضل عن صحة الكلى.
  • نسبة الكرياتينين في البول لعينة 24 ساعة، تبلغ: 

الذكور: 0.8 -1.8 جرام/يوم (7 -16 مليمول/يوم).

الإناث: 0.6 -1.6 جرام/يوم (5.3 -14 مليمول/يوم).

قد تختلف القيم الطبيعية وفقًا لحجم الجسم وكتلة العضلات، كما قد تختلف بين المختبرات، لذا يجب تفسيرها من قبل الطبيب. 

ملخص المقال

تختلف أعراض نقص الكرياتينين وفقًا للمسبب، مثل انخفاض كتلة العضلات، ومشاكل الكبد، والنظام الغذائي، وبعض الحالات الصحية أو الحمل. وبشكل عام تتضمن: التعب والضعف، والدوخة، وفقدان الوزن فجأة، واليرقان، والغثيان وجفاف الفم.

من قبل د ابتهال الصمادي - الثلاثاء 19 آذار 2024
آخر تعديل - الأحد 24 آذار 2024
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية