علامات تحسن العصب السابع
قد تكون أعراض التهاب العصب السابع مؤلمة ومزعجة للمصابين به، ولحسن الحظ يتعافى أغلب المصابين به دون أي مضاعفات أو أضرار دائمة، وقد تتساءل ما هي علامات تحسن العصب السابع؟ تابع قراءة المقال لتعرف!

ما هي علامات تحسن العصب السابع؟
خلال الأيام الأولى من بداية العلاج، يمكن للمصاب بالتهاب العصب السابع أن يشعر بنغزات خفيفة أو دغدغة في عضلات وجهه، وهذه هي العلامة الأولى التي تشير إلى تحسن الأعراض. يلي ذلك القدرة على تحريك بعض عضلات الوجه، ويستمر هذا التحسن تدريجيًا على مدار أسابيع، حتى يستعيد المصاب القدرة على التحكم الكامل في عضلات وجهه. خلال هذه الفترة، سيلاحظ المصاب أيضًا أن حركات الوجه اللاإرادية تقل تدريجيًا.
ومع الوقت، يبدأ المصاب بملاحظة تحسن الأعراض الأخرى لالتهاب العصب السابع، مثل:
- يقل الألم والتورم في المناطق المتضررة.
- تحسن القدرة على الكلام، والبلع، والأكل.
- تحسن القدرة على الابتسام، والغمز، ورفع الحاجبين.
- استعادة مظهر الوجه الطبيعي.
- اختفاء طنين الأذن.
- استعادة حاسة التذوق.
متى يبدأ التحسن من التهاب العصب السابع؟
تبدأ أعراض التهاب العصب السابع بالتحسّن بعد 3 أسابيع تقريبًا عند أغلب المصابين، بينما يحتاج التعافي الكامل فترة تتراوح بين 6 أسابيع إلى 9 أشهر أو أكثر، وذلك حسب حالة المصاب وشدة الإصابة. في بعض الحالات، قد تستمر بعض الأعراض بشكل دائم.
وفي الواقع، كلما بدأت علامات التحسن في الظهور مبكرًا (أي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من الإصابة)، زادت فرصة التعافي التام من التهاب العصب السابع دون حدوث أي أضرار دائمة.
ما هي نسبة الشفاء من التهاب العصب السابع؟
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 80-85% من الحالات يلاحظون تحسنًا كاملًا خلال 3 أشهر من الإصابة، في حين تبقى الأعراض دائمة لدى نسبة تقدر بنحو 5% من المصابين. تتأثر نسبة الشفاء بعدة عوامل، بما في ذلك:
- العمر: حيث يلاحظ أن الأطفال والبالغين يتعافون بشكل كامل وأسرع مقارنة بكبار السن الذين تجاوزوا سن الـ 60.
- شدة الضرر الذي أصاب أعصاب الوجه: فالإصابات البسيطة تتعافى بشكل سريع، بينما تتطلب الإصابات الخطيرة وقتًا أطول للتعافي، مع زيادة احتمالية حدوث أضرار دائمة.
هل يمكن أن يتكرر التهاب العصب السابع؟
نعم، يمكن أن يتكرر التهاب العصب السابع مرة أخرى بعد الشفاء، إذ تشير الإحصائيات إلى أنّ 4-14% من الحالات تتكرر لديها الإصابة إما في نفس الجهة من الوجه، أو في الجهة الأخرى.
ماذا أفعل إن لم تتحسن أعراض التهاب العصب السابع؟
عليك مراجعة الطبيب لمعرفة سبب عدم تحسن أعراض التهاب العصب السابع، ونذكرك بأنّ فترة التعافي يمكن أن يكون طويلة ومتعبة تتطلب منك الصبر والالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعات الدورية.
ومن الأمور المهمة التي نوصيك بها:
- لا تُجرّب أي تمرين تراه على مواقع التواصل الاجتماعي لتحسين الأعراض دون استشارة الطبيب، فبعض هذه التمارين قد لا تناسبك وتزيد من المشكلة سوءًا.
- لا تجبر عضلات وجهك على الحركة.
- جرّب تدليك عضلات الوجه بلطف وبحركات دائرية مستخدمًا أطراف أصابعك.
- التزم بتمارين العصب السابع التي يُوصيك الطبيب بممارستها.
ملخص المقال
الشعور بنغزات أو دغدغة خفيفة في الوجه بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة بالتهاب العصب السابع، هو بداية الطريق نحو التحسن. ومع مرور الوقت، سيستعيد المصاب تدريجيًا قدرته على التحكم في عضلات الوجه. ولضمان التعافي يجب على المصاب البقاء قويًا ومصرًا على الالتزام بالعلاج والمتابعات الدورية عند الطبيب.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية