5 خرافات عن الكوليسترول … لا تصدقها!
معروف أنّ ارتفاع الكوليسترول أصبح من المخاطر الصحية الشائعة في عصرنا الحالي، لكن ما مقدار ما تعرفه حقاً عن الكوليسترول؟ وهل كل الإشاعات التي تسمعها عنه حقيقة؟ نحن هنا لنصحح لك أشهر 5 خرافات شائعة عن الكوليسترول.

1.كل أنواع الكوليسترول ضارة
جسمك يحتاج إلى الكوليسترول، وبدونه لن تستطيع العيش! فهو يلعب دوراً مهماً في بناء كل خلايا جسمك، وتصنيع بعض أهم الهرمونات، بما فيها فيتامين د.
لكن المشكلة تحدث عندما يرتفع الكوليسترول السيء "LDL"، والذي بسببه تتراكم كميات الكوليسترول الزائدة على جدران الشرايين، وترتفع خطر إصابتك بالنوبات القلبية. على عكسه هو الكوليسترول الجيد "HDL" الذي يساعد على طرد الكوليسترول الزائد في الدم إلى الكبد للتخلّص منه، وبالتالي يحميك هذا النوع من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2.لا يوجد أعراض، إذاً لا أعاني من الكوليسترول.
لن تشعر عادة بأي أعراض إذا ارتفع الكوليسترول لديك، وربما لن تعرف أبداً حتى تُصاب فجأةً بنوبةٍ قلبية أو جلطة دماغية، لذلك من المهم أن تحصل على تحاليل للكوليسترول بانتظام.
في أحيان قليلة، قد تظهر لدى بعض الأشخاص زوائد جلدية صفراء حول العين، أو في مناطق أخرى في بعض حالات الارتفاع الشديد للكوليسترول.
3.لا داعٍ لفحص الكوليسترول على عمر صغير
فحص الكوليسترول ليس مقتصراً على كبار السن! الجميع يحتاج لفحص للكوليسترول، إذا لم تخضع مسبقاً لفحص الكوليسترول افحص الآن! بغض النظر عن عمرك وصحتك.
مع ضرورة الالتزام بتحاليل الكوليسترول المنتظمة بدءًا من عمر 20 عامًا لجميع البالغين الأصحاء، وتكراره كل 4-6 سنوات.
كما قد يكون عليك إجراء تحاليل الكوليسترول بمعدل أكثر تكراراً حسب توصيات الطبيب، إذا توفرت لديك واحدة أو أكثر من هذه العوامل:
- نتيجة فحص الكوليسترول أعلى من الطبيعي.
- مُصاب بالسكري.
- أصبت سابقاً بنوبة قلبية، أو ذبحة صدرية، أو سكتة دماغية، أو لديك مشكلة ما في الشرايين أو القلب.
- أصيب أحد أفراد عائلتك بارتفاع الكوليسترول أو مرض في القلب.
- لديك عوامل أخرى ترفع من خطر إصابتك بأمراض في القلب والشرايين، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو التدخين، أو السمنة، أو قلة الحركة، أو كثرة تناول الدهون غير الصحية، وغيرها.
4.الكوليسترول يصيب البدناء فقط!
يعتقد الكثيرون أن ارتفاع الكوليسترول مرتبط فقط بالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لكن هذا غير صحيح.
صحيح أن الوزن الزائد أو السمنة يزيدان من احتمالية الإصابة بارتفاع الكوليسترول، لكن يمكن لأي شخص، مهما كان شكل ونوع جسمه أن يُصاب به أيضاً، لذلك من المهم عليك فحص مستوى الكوليسترول بانتظام، بغض النظر عن مستوى نحافتك.
5.لا داعي للأدوية! الحمية وحدها تكفي لخفض الكوليسترول
صحيح أنّ تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن يكون كافياً لخفض الكوليسترول في بعض الأحيان، لكن هذا لا ينطبق على الجميع، فبعض الحالات تحتاج إلى نوع واحد أو أكثر من أدوية خفض الكوليسترول، خاصةً إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفع جداً، أو وجدك الطبيب معرّضاً لخطر مرتفع للإصابة بأمراض القلب والشرايين حسب العوامل المذكورة أعلاه.
خافضات الكوليسترول مهمة! وهي جزء أساسي من علاجك إذا أوصى طبيبك بها.
حان الوقت لاختبار معلوماتك! هل ترغب بتقييم معلوماتك حول الكوليسترول وأمراض القلب وتحديد مدى خطورة إصابتك بها؟ احصل على الاختبار: بالضغط هنا.
المراجع
- CDC - Cholesterol Myths and Facts
- AHA - Cholesterol Myths vs Facts (PDF)
- Mayo Clinic - Cholesterol Test
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية