التعامل مع إدمان المراهقين على التكنولوجيا: نصيحة الخبراء
يشاركنا الطبيب النفسي بجامعة كاليفورنيا، الدكتور تيموثي فونج، أساليب إبداعية واستباقية لتمكين الآباء حول استخدام أبنائهم للتكنولوجيا في سن المراهقة.

كيف نحقّق التوازن بين المزايا والسلبيات المحتملة للتكنولوجيا؟ ما مقدار الوقت الذي يمكن أن يقضيه الطفل أمام الشاشة؟ كيف نفرق بين العادات الرقمية الصحية والإدمان على ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي؟ تظل هذه الأسئلة عالقة في أذهان الآباء الذين يسعون للحصول على إرشادات حول تكوين علاقة صحية بين أبنائهم المراهقين والعالم الرقمي.
1- كن هادئًا ولا داعي للذعر!
ينصح الدكتور فونغ بعدم الذعر واتخاذ إجراءات متهورة عند التعامل مع إدمان المراهقين للتكنولوجيا. وبدلا من ذلك، يؤكد على أهمية الحفاظ على الهدوء، وطلب المساعدة من المختصّين، وتعزيز التواصل المفتوح والصادق مع ابنك المراهق. شجعه على مشاركة تجاربه، ومخاوفه، ومشاعره حول استخدام التكنولوجيا، فالتصرّف الاندفاعي ورد الفعل العاطفي من خلال الصراخ والانتقاد لا يمكن إلا أن يخلق مسافة بينك وبين ابنك، وهذا يُفاقِم المشكلة.
2- اطلب مساعدة المختصّين
3- افهم تأثير التكنولوجيا
4- راقب سلوك طفلك
5- قائمة الدوبامين الصحية: وازن بين التكنولوجيا والرفاهية
- دمج النشاط البدني في الروتين اليومي، بما فيها الألعاب الرياضية أو الأنشطة الخارجية أو حتى التمارين البسيطة.
- الحصول على النوم الكافي والمريح، وخلق بيئة نوم جيّدة.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية الواقعية، وتشجيع المراهقين على قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
- تطوير المهارات في الأنشطة الممتعة، والتي تجلب السعادة والإنجاز.
خاتمة
يتطلب فهم ومعالجة استخدام المراهقين للتكنولوجيا وإدمانها المحتمل اتباع نهج متوازن ومستنير. ومن خلال اتباع نصيحة الخبراء، يمكن للوالدين التعامل مع هذه المخاوف بفعالية وتكوين علاقة صحية مع التكنولوجيا لدى أبنائهم المراهقين. فقط تذكر أنّ كل مراهق هو شخصية فريدة من نوعها، وما يناسب أحدهم قد لا يناسب الآخر. كن مرنًا ومستعدًا لتعديل أسلوبك بناءً على احتياجات ابنك المراهق وظروفه.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية