دليلك لفهم قراءات الكوليسترول في الدم

برعاية sponsered by

يُعد الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، فكلما انخفضت مستويات الكوليسترول في الدم، قلّت فرصة الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية. ومن هنا تأتي أهمية الفحوصات الدورية للكوليسترول، والتي تقيس مستويات أنواع مختلفة من الكوليسترول، ولكل نوع تأثيره الخاص في صحتك.

دليلك لفهم قراءات الكوليسترول في الدم

ما هي أنواع فحوصات الكوليسترول؟ وما هي دلالاتها؟

تظهر عدة أنواع للكوليسترول على ورقة الفحص كالآتي: 

  • الكوليسترول الضار  (LDL) يقيس نسبة الكوليسترول الضار الذي يرتبط ارتفاعه بخطر أمراض القلب والشرايين.
  • الكوليسترول الجيد (HDL) يقيس نسبة الكوليسترول الجيد الذي يحمي من أمراض القلب والشرايين.
  • الدهون الثلاثية (Triglycerides) نوع من الدهنيات الموجودة في الدم إلى جانب الكوليسترول، وهي أيضاً مرتبطة بخطر أمراض القلب في حال ارتفاعها.
  • الكوليسترول الكلي (Total cholesterol) وهو مجموع كل أنواع الكوليسترول في الدم.


ما هي القراءات الطبيعية للكوليسترول في الدم؟

يوضح الجدول الآتي القراءات الطبيعية لأهم أنواع الكوليسترول:


اسم الفحص
النتيجة الطبيعية (ملغ/ديسيلتر)
الكوليسترول الكلي (TC)
أقل من 200 
الكوليسترول الضار (LDL)
أقل من 100* (قد يختلف من شخص لآخر)
الكوليسترول الجيد (HDL)
60 أو أعلى
الدهون الثلاثية (Triglycerides)
أقل من 150 (الصيامي)


*ملاحظة هامة: 

  • تختلف القيمة الطبيعية للكوليسترول الضار (وهو أهم فحص) من شخص لآخر.
  • يعتمد الطبيب في تحديد الحد الطبيعي المسموح لك من الكوليسترول الضار بناءً على تقديره لاحتمالية إصابتك بأمراض القلب والشرايين، وفقاً لعدة عوامل مثل العمر، والتدخين، والإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، وغيرها. 


ويُصنف الأشخاص بناء على ذلك إلى 4 فئات حسب احتمالية إصابتهم بأمراض القلب والشرايين، ويحدد قيمة الكوليسترول المرغوبة كما يلي: 

مستوى خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين
مستوى الكوليسترول الضار الموصى به (ملغ/ديسيلتر)*
منخفض
أقل 116
متوسطأقل من 100
مرتفعأقل من 70
مرتفع جداًأقل من 55

*القيم أعلاه هي حسب توصيات الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC).


هل أنت على استعداد لتحدي معرفتك بالكوليسترول وأمراض القلب؟ اختبر معلوماتك الآن واعرف المزيد حول خطورة إصابتك بها!


ماذا تعني هذه القراءات؟

إذا كانت مستويات الكوليسترول لديك ضمن المعدل الطبيعي، فأنت في وضع جيد، واستمر على نمط حياة صحي حتى تبقى بنفس هذه المستويات. 


لكن إذا كانت مستويات الكوليسترول الضار مرتفعة أو أعلى من الطبيعي، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، ومن الضروري أن تستشير طبيبك حول ما عليك فعله لخفضها. أولاً عليك أن تعدّل من نمط حياتك من خلال: 


  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحوّلة، مثل الزبدة، والزيوت المهدرجة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
  • الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • ممارسة الرياضة 30-60 دقيقة معظم أيام الأسبوع.
  • الإقلاع عن التدخين.


في بعض الحالات، قد تكون أدوية خافضات الكوليسترول ضرورية، خاصةً إذا كانت مستويات الكوليسترول مرتفعة جداً، أو لديك خطر عالٍ للإصابة بأمراض القلب والشرايين.

المراجع

  1. AHA - What Your Cholesterol Levels Mean
  2. Cleveland Clinic - Cholesterol Numbers: What Do They Mean?
  3. UpToDate - High Cholesterol and Lipids
  4. ESC - 2019 ESC/EAS Guidelines for the management of dyslipidaemias: lipid modification to reduce cardiovascular risk
  5. Start With Your Heart - Understanding your Cholesterol Numbers


من قبل ويب طب - الخميس 18 نيسان 2024
آخر تعديل - الخميس 1 آب 2024
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية