طفلي بعمر المدرسة.. كيف أحمي صحّته؟
مع دخول الأطفال مرحلة المدرسة، أو عودتهم إليها بعد الإجازة، تزداد فرص اختلاطهم بالآخرين، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق والتهابات العيون والقمل والجدري وغيرها، لذلك قد يشعر الأبوان بقلق مضاعف خلال هذه المرحلة، ويكونون أكثر حرصاً على صحة أطفالهم.

أساسيات العناية بصحة الطفل في عمر المدرسة
فيما يلي قائمة بأهم التعليمات التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الأطفال وتقوية مناعتهم ومساعدتهم على اجتياز المراحل الدراسية المختلفة بصحة ونشاط مع تجنّب الإصابة بالأمراض قدر المستطاع.
أولاً: التغذية السليمة
تتشكّل بعمر المدرسة العادات الغذائية التي ستلازم الطفل مدى الحياة، كما تساهم نوعية التغذية التي يحصل عليها في بناء صحته وتحديد مستوى قدراته الحركية والاستيعابية لتحقيق التفوق الدراسي المطلوب، لذا من المهم توفير تغذية صحية ومتوازنة للطفل تتضمن تناول وجبات رئيسية ووجبات خفيفة مغذية، سواء في المدرسة أو في المنزل.
من المهم أيضاً الحرص على التنويع بين المجموعات الغذائية، والتي تشمل: الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات ومنتجات الألبان، والحرص على تقليل تناول الدهون والسكريات والوجبات السريعة قدر الإمكان. (2)
ثانياً: الالتزام بمواعيد التطعيمات
التطعيمات ضرورية لتحصين الطفل ضد العديد من الأمراض التي يصعب علاجها مثل الحصبة وشلل الأطفال وغيرها، كما توجد تطعيمات أخرى لأمراض أقل خطورة مثل لقاح الإنفلونزا السنوي، لكن الأهم هو الالتزام بجدول المواعيد المخصص للتطعيمات، والتأكد من حصول الطفل على اللقاحات التي يحتاجها في الوقت المحدد، لتقليل فرص إصابته بالأمراض التي قد تشكّل خطورة على صحته. (3)
ثالثاً: المتابعة الطبية والفحوصات الدورية
لا ينبغي الانتظار حتى يشتكي الطفل من أعراض معينة لتتم زيارة الطبيب، بل يجب أن يحصل كل طفل على حقه في المتابعة الطبية وإجراء الفحوصات الدورية التي تضمن سلامته والاطمئنان على وضعه الصحي وتطورات النمو لديه والتنبؤ بالمشكلات الصحية المحتملة أو اكتشافها في بدايتها للتعامل معها بالطريقة الصحيحة. (4)
إذا كان طفلك بعمر المدرسة أو في المرحلة العمرية بين 4 سنوات إلى 15 سنة، احرص على الاشتراك بباقة الطفل السليم للفحص الوقائي المقدمة من المستشفى الأهلي في قطر، لتتمكّن من إجراء كافة الفحوصات السريرية والمخبرية التي تساعد على تقييم وضع الطفل الصحي وتحديد مستوى نموّه والكشف عن وجود أي خلل يستدعي التدخل العلاجي.
اطمئن على صحة طفلك بزيارة واحدة
لا تقتصر الفحوصات الطبية التي يجب إجراؤها للطفل بشكل دوري على فحوصات الدم أو تطورات الطول والوزن، بل يجب أن تشمل تخصصات أخرى مثل العيون والأسنان وأنف والأذن والحنجرة وغيرها، ولتسهيل ذلك على أولياء الأمور، حرص المستشفى الأهلي في الدوحة على تضمين جميع التخصصات الأساسية في باقة الطفل السليم للفحص الوقائي، ليحصل الطفل على جميع الفحوصات اللازمة في زيارة واحدة.
تشمل التخصصات المشمولة في الباقة: عيادة الأطفال، فحوصات الأنف والأذن والحنجرة، المتابعة مع أخصائي التغذية، فحص النظر وصحة العيون، فحوصات السمع والتوازن، تحاليل الدم المخبرية، فحوصات النمو والتطور، بالإضافة إلى فحص الأسنان. كل ذلك في مكان واحد وزيارة واحدة يتم بعدها تقديم تقرير صحي متكامل يتضمن شرح الوضع العام للطفل والتوصيات اللازمة بشأن الحفاظ على صحته.
تبني هذه الزيارة علاقة وطيدة بين الطفل وعيادة الطبيب، مما يجعله أكثر تصالحاً مع الإجراءات الطبية الروتينية، فينشأ وهو معتاد عليها ولا يشعر بالقلق منها، ولتعزيز ذلك يوفر المستشفى الأهلي بيئة حاضنة للأطفال لاستيعاب مخاوفهم والتعامل معهم بلطف ومحبة، الأمر الذي ينعكس على وعيهم الصحي في المستقبل.
الجدير بالذكر أيضاً أن جميع الإجراءات والفحوصات التي يتم توفيرها للأطفال تطبّق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالمياً من ناحية السلامة والخصوصية، لذلك احجز موعدك الآن واشترك في باقة الطفل السليم للفحص الوقائي من المستشفى الأهلي وأنت مطمئن لأنك ستحصل على أفضل رعاية صحية شاملة لطفلك في بيئة آمنة ومريحة.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية