هل تكشف الشامات الإصابة بسرطان الجلد؟

كيف تكون الشامات الطبيعية؟

الشامة الطبيعية تكون بلون موحّد، مسطحة أو بارزة عن سطح الجلد، مدوّرة أو بيضاوية، ويقل قطرها بشكل عام عن 6 مليمترات.

تكون بعض الشامات موجودة منذ الولادة، لكن معظمها يظهر خلال مرحلة الطفولة والشباب حتى سنّ 40 عاماً تقريباً، وبمجرد ظهور الشامة، فإنها عادةً ما تبقى بنفس الحجم والشكل واللون لسنوات عديدة، وقد يتلاشى بعضها لاحقاً.

ولكن التغيرات في شكل الشامة، أو ظهور شامة جديدة بخصائص غير طبيعية قد يشير للإصابة بالميلانوما (نوعٌ من سرطان الجلد).

متى تنذر الشامات بخطر محتمل؟

توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بفحص الشامات للأمور التالية:

1.عدم التناسق: أن يكون شكل الشامة غير متناسق، أي أنّ أحد شقّيها لا يشبه الشقّ الآخر.

2.حواف الشامة: تكون الشامات متناسقة عادةً، أما الشامة السرطانية فتكون حوافها متعرجة أو غير منتظمة.

3.لون الشامة: هل الشامة لون واحد، أم أنها تحتوي على اختلافات في درجات اللون البني أو الأسود أو البني الفاتح أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق؟

4.حجم الشامة: يزيد قطر الشامة عن 6 مليمترات، على الرغم من أن الورم السرطاني يمكن أن يكون أصغر من ذلك أحياناً.

5.التغير: يتغير حجم الشامة أو شكلها أو لونها.

هناك علامات تحذيرية أخرى تشمل:

• انتشار الصبغة من حدود الشامة إلى الجلد المحيط.
• احمرار أو تورم جديد يتجاوز حدود الشامة.
• تغير في الإحساس، مثل الحكة أو الألم.
• ·تغير في سطح الشامة - تقشر أو إفراز أو نزيف أو ظهور كتلة أو نتوء.

عند ملاحظة واحد أو أكثر من التغييرات السابقة، لا بد من مراجعة الطبيب لفحص الشامة والتحقق منها، حيث تقدم بعض المستشفيات خدمات متخصصة لفحص الشامات بتقنيات معينة للكشف عن سرطان الجلد.

الشامات ليست العلامة الوحيدة للإصابة بسرطان الجلد!

يصاب الجلد بالسرطان عندما يحدث نمو غير طبيعي في خلايا الجلد، ويرتبط هذا النوع من السرطان بشكل كبير بالتعرّض للأشعة فوق البنفسجية، والتي تصنّف كمادة مسرطنة، لكن هذا لا يعني أنه يصيب فقط المناطق التي تتعرض للشمس، فقد تصاب مناطق أخرى أيضاً.

لسرطان الجلد عدة أنواع تتضمن: (الميلانوما، سرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا القاعدية)، ·قرح تتميز بسطح متقشر أو غير متجانس. ·ندوب مسطحة باللون البني أو بلون الجلد. ·قرح تسبب الشعور بالحرقة أو الحكة وتكون مؤلمة. ·قرحة قشرية تلتئم أحياناً ثم تعود مرة أخرى وقد يخرج منها قطرات من الدم. ·علامات ذات حدود غير منتظمة، وتكون أجزاء منها بلون مختلف مثل الأحمر أو الأزرق أو الأبيض. ·بقع داكنة على راحتي اليدين أو باطني القدمين أو أطراف أصابع اليد أو القدم أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم أو الأنف أو المهبل أو فتحة الشرج. أهمية اختيار الوجهة المناسبة للتشخيص

·قرح تتميز بسطح متقشر أو غير متجانس.

·ندوب مسطحة باللون البني أو بلون الجلد.

·قرح تسبب الشعور بالحرقة أو الحكة وتكون مؤلمة.

·قرحة قشرية تلتئم أحياناً ثم تعود مرة أخرى وقد يخرج منها قطرات من الدم.

·علامات ذات حدود غير منتظمة، وتكون أجزاء منها بلون مختلف مثل الأحمر أو الأزرق أو الأبيض.

·بقع داكنة على راحتي اليدين أو باطني القدمين أو أطراف أصابع اليد أو القدم أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم أو الأنف أو المهبل أو فتحة الشرج.

وفي الوقت الذي قد تكون فيه الشامات المتغيرة بالشكل واللون مؤشراً على وجود سرطان الجلد، يمكن أن يتم الانتباه للإصابة به من خلال علامات أخرى، مثل:

• قرح تتميز بسطح متقشر أو غير متجانس.
• ندوب مسطحة باللون البني أو بلون الجلد.
• قرح تسبب الشعور بالحرقة أو الحكة وتكون مؤلمة.
• قرحة قشرية تلتئم أحياناً ثم تعود مرة أخرى وقد يخرج منها قطرات من الدم.
• علامات ذات حدود غير منتظمة، وتكون أجزاء منها بلون مختلف مثل الأحمر أو الأزرق أو الأبيض.
• بقع داكنة على راحتي اليدين أو باطني القدمين أو أطراف أصابع اليد أو القدم أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم أو الأنف أو المهبل أو فتحة الشرج.

أهمية اختيار الوجهة المناسبة للتشخيص

عندما يتعلق الأمر بصحّتك، أو وجود شكوك بالإصابة بحالة خطيرة مثل سرطان الجلد، لا بدّ أن تكون حريصاً على استشارة طبيب متخصص، وتتجّه إلى مستشفى متطور يضمّ فريقاً مهيئاً ومدرباً للتعامل مع مثل هذه الحالات، وتقديم التشخيص الصحيح، للتوجه إليه فور ملاحظة أي علامات مما سبق ذكرها، لفحص الشامة وتحديد ما إذا كانت الشامة أو العلامة الظاهرة حميدة أو خبيثة.

من المهم أن يتميز المركز أو المستشفى بتقديم أفضل الخدمات المتخصصة بعلاج الأمراض الجلدية، ويعمل تحت إشراف فريق من الاستشاريين من ذوي الخبرة، ويوفر أحدث التقنيات الطبية، وذلك للكشف عن الشامات ومعالجتها إذا لزم الأمر، ولعلاج المشكلات الجلدية الأخرى مثل الأكزيما، والصدفية، والوردية، وحبّ الشباب، وكذلك اضطرابات الجلد المناعية الذاتية، مثل الفقعان الفقاعي، الذئبة الحمراء، والفقاع الشائع، إضافة إلى توفير علاجات آمنة ومناسبة لأمراض الجلد المزمنة واضطرابات الجلد الوراثية، إلى جانب خدمات الليزر العلاجية والتجميلية وخدمات تقشير البشرة ونحت الجسم وغيرها.