نقص هرمون النمو
Growth Factor Deficiency
برعاية
إليك بعض المعلومات عن الهامة عن نقص هرمون النمو:
- يتم إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، وله دور مهم في تنظيم نمو الأطفال وفي عمليات الأيض (Metabolism) المختلفة في الجسم.
- يتم تنظيم إفراز هرمون النمو بواسطة عامل نمو شبيه الإنسولين 1 (Insulin like growth factor 1 - IGF) والذي ينتج في الأساس في الكبد.
- في حالات نقص هرمون النمو يكون هناك مستويات منخفضة من عامل نمو شبيه الإنسولين، ويؤدي ذلك إلى إعاقة نمو الأطفال، إضافة إلى ضعف العضلات وتراكم الدهون في البطن لدى البالغين.
- قد يكون عوز هرمون النمو ناجمًا عن نقص في هورمون النمو، وقد يكون ناتج عن نقص في هرمونات أخرى يتم إفرازها من الغدة النخامية، تسمى الحالة التي يكون فيها عوز هرمون النمو ناجمًا عن عوز هرمونات أخرى قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism)، ويكون هناك نقص في عدة أنواع من الهرمونات كما يأتي:
- الهرمون المنمي لقشر الكظر (Corticotrophin)
- الهرمون المنبه للدرق (Thyroid stimulating hormone -TSH).
- الهرمون ملوتن.
- الهرمون المنبه للجريب (FSH - Follicle - stimulating hormone).
- هرمون البرولاكتين (Prolactin).
أعراض نقص هرمون النمو
في معظم الأحيان لا تظهر أية أعراض لنقص هرمون النمو عند الأطفال بداية العمر، ويمكن البدء بالشعور بالأعراض بعد حوالي ستة أشهر، ويظهر ذلك على شكل تدني في نمو الطفل.
في حال وجود نقص في هرمون النمو عند كبار العمر فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض مثل ما يأتي:
- قصر القامة (Short stature).
- تأخر بتطور الأسنان.
- تأخر النضوج الجنسي.
- ارتفاع كتلة الدهون.
- انخفاض حاد بكتلة العضلات.
- انخفاض النتاج القلبي (Cardiac Output).
- انخفاض الكتلة العضلية.
- تعب شديد.
- إحساس عام بشيخوخة سريعة.
أسباب وعوامل خطر نقص هرمون النمو
تشمل أسباب نقص هرمون النمو ما يأتي:
- عوامل جينية، وتكون في 10% من الحالات.
- أورام في الجهاز العصبي المركزي.
- إصابة أو جرح (Trauma).
- جراحة سابقة في منطقة تحت المهاد (Hypothalamus) أو في الغدة النخامية.
- التعرض للإشعاع.
- أسباب مجهولة (Idiopathic GH deficiency)، ويكون ذلك في معظم الحالات.
مضاعفات نقص هرمون النمو
تكمن المضاعفات التي قد تنتج عن نقص هرمون النمو في الأعراض التي قد يسببها في الجسم من نقص
تشخيص نقص هرمون النمو
يتم تشخيص عوز هرمون النمو (Growth hormone deficiency) في الأساس بواسطة فحوصات الدم، حيث يتم من خلالها ما يأتي:
- قياس كمية هرمون النمو المفرزة من الغدة النخامية للدم بعد تحفيزها من خلال إجراء نشاط جسدي أو تلقي إنسولين خارجي.
- قياس مستويات هرمون النمو بواسطة عامل نمو شبيه الإنسولين.
- قياس مستويات باقي هورمونات الغدة النخامية؛ للتأكد من أن العوز في الهورمون غير مترافق باضطرابات أخرى.
علاج نقص هرمون النمو
من الملاحظات الهامة أثناء علاج حالات نقص هرمون النمو ما يأتي:
- يتم حقن الأطفال بهرمون النمو الصناعي حتى يصلوا إلى ارتفاع مقبول.
- لا يعاني الأطفال عادةً من آثار جانبية نتيجة استخدام هرمون النمو الصناعي، ولكن تحدث آثار جانبية نادرة في بعض الأحيان.
- يمكن إعطاء العلاج للأطفال قصار القامة الذين لا يعانون من نقص في هرمون النمو، ويكون العلاج فعال قبل اكتمال نمو العظام لديهم.
- يتم إزالة أورام الغدة النخامية في حال وجودها، وعادةً ما يتم إعطاء هرمونات بديلة لتعويض النقص.
الوقاية من نقص هرمون النمو
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها تجنب الإصابة بنقص هرمون النمو، إذ إنه يعود في الغالب لأسباب غير معروفة.