زراعة القرنية
Corneal Transplantation
يهدف إجراء عملية زراعة القرنية إلى استبدال قرنية العين المصابة بأخرى سليمة، وتُعد هذه العملية الأكثر انتشارًا من بين عمليات زراعة الأعضاء المختلفة.
قد تصاب القرنية ببعض الاضطرابات والأمراض التي تستدعي إجراء زرع القرنية، مثل ما يأتي:
- عدوى فيروسية، أو جرثومية، أو فطرية.
- دخول جسم غريب يؤدي لجرح القرنية بشكل عميق.
- تحدب القرنية أو تقعرها.
- العمى.
زرع القرنية
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع القرنية بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
- تلوث الشق الجراحي.
- النزيف.
- ندوب.
- هبوط في ضغط الدم.
- جفاف العينين.
- الحساسية للضوء.
- رفض جهاز المناعة للقرنية المزروعة.
ما قبل إجراء العملية
يقوم طبيب العيون بإجراء فحص شامل للعينين يشمل مدى الرؤية، ومقدار الضغط داخل العينين، وحدة الرؤية، كما يتم فحص قاع العين، وذلك للتأكد من سلامة شبكية العين.
يجب استشارة الطبيب بكل ما يتعلق بالأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل موعد العملية، كما يجب التوقف عن تناول الطعام لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
تستغرق العملية ما يقارب ساعة إلى ساعتين، ويتضمن إجراءها اتباع العديد من الخطوات كما يأتي:
- تقطير المادة الموسّعة لحدقة العين لرؤية أجزاء العين بشكل أفضل.
- إعطاء التخدير الموضعي للمنطقة أو التخدير الكلي إذا لزم الأمر.
- إحداث شق رفيع وصغير في القرنية، ثم إزالة كل نسيج القرنية المصابة، وخياطة القرنية المزروعة مكانها.
من المهم معرفة أنه يمكن إجراء عملية زراعة القرنية بالعديد من الطرق الأخرى، مثل: زراعة العملية بالليزر، والتي تعتمد على إزالة الجزء المتضرر من القرنية وزراعة جزء آخر مكانه.
ما بعد إجراء الجراحة
يمكث المريض في المستشفى تحت المراقبة لمدة ليلة أو أكثر تبعًا لنوع الجراحة، ويصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لمنع الإصابة العدوى، ويتم استخدامها عادةً لمدة 3 أسابيع بعد العملية.
يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التي تعمل على تثبيط جهاز المناعة لتجنب مهاجمة الجهاز المناعي للقرنية المزروعة، كما يستطيع المريض تناول مسكنات الألم حسب الحاجة.
يتم إزالة الغرز عادةً بعد مرور بضعة أشهر من الجراحة، وتعتمدة مدة الشفاء على نوع الجراحة المتبعة.
يجب على المريض التوجه للطبيب مباشرة في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ألم شديد، وإفرازات أو نزيف من العين، وارتفاع درجة الحرارة.