اللمفاويات

Lymphocytes (Lym)

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

في هذا الاختبار يتم فحص عدد اللمفاويات (Lymphocytes) في الدم، واللمفاويات هي خلايا الدم البيضاء والتي تلعب دورًا هامًا في جهاز المناعة، هنالك العديد من الأنواع منها ولكل فئة منها وظيفتها الخاصة، وهي كالآتي:

1. اللمفاويات البائية (B)

اللمفاويات البائية مسؤولة عن المناعة من خلال الأجسام المضادة والبروتينات، هنالك قسم من الخلايا البائية التي تعمل كخلايا ذاكرة (Memory cells) والتي تساعد في عملية الإنتاج السريع والفعال للأجسام المضادة عندما يقتحم الجسم عنصر غريب مثل البكتيريا أو الفيروسات والتي قد سبب في الماضي بالإصابة بالمرض.

قسم آخر من هذه الخلايا يعمل كخلايا بلازما (Plasma cells) وهي التي تشكّل مصنعًا لإنتاج الأجسام المضادة.

2. اللمفاوية التائية (T) 

اللمفاوية التائية مسؤولة عن عمليات الرقابة والإشراف على جهاز المناعة منها، مثلًا:

  • خلايا اللمفاوية التائية المساعدة (T helpers cells)

والتي تدعى أيضًا خلايا (CD4)، تقوم هذه الخلايا بالإشراف على كل العمليات التي تتم في جهاز المناعة، وتقوم هذه الخلايا بتنظيم جهاز المناعة حيث تقوم بمواجهة الأجسام الغريبة بشكل فعال دون أن تمس بخلايا الجسم نفسه.

هذا النوع من الخلايا هو أكثر أنواع الخلايا تضررًا نتيجة للإصابة بفيروس الإيدز (HIV)، وعندما ينخفض عددها نتيجة للإصابة بهذا الفيروس إلى ما دون 200 خلية في كل ملليمتر مكعب من الدم تزداد احتمالات الإصابة بمسببات الأمراض وبمرض الإيدز بشكل كبير. 

  • خلايا اللمفاوية التائية القامعة (T supressor cells)

أو كما تدعى أيضًا خلايا (CD8) التي تتمثل وظيفتها بالأساس بمحاربة الخلايا المصابة بالفيروس أو الخلايا السرطانية.

  • الخلايا القاتلة الطبيعية (Natural killer cells)

والتي تساعد هي أيضًا على مواجهة الأجسام الغريبة والخلايا المصابة بالفيروس والخلايا السرطانية.

من شأن حدوث أي خلل بوظيفة أو عدد اللمفاويات أن يتسبب بقصور جهاز المناعة وارتفاع احتمال الإصابة بالأمراض التلوثية، كما أنه قد يزداد نشاط جهاز المناعة بشكل يؤدي لحصول حالات من الحساسية أو الأمراض ذاتية المناعة.

كما أنه من شأن بعض الميكروبات التي تحدث بسبب الفيروسات المعروفة، مثل: فيروس إبشتاين بار (EBV) أن تسبب في حدوث تغييرات بشكل الخلايا اللمفاوية، حيث يطلق على اللمفاويات عندها اسم اللمفاويات غير النمطية (Atypical lymphocytes).

طريقة أجراء الفحص

العينة المطلوبة عينة دم كميتها 2 ملليلتر، توضع أنبوب مخصص لاختبارات الدم، يجب إرسال العينة إلى المختبر بأسرع وقت ممكن.

يجب التنويه أنه لا داعي للقيام باستعدادات خاصة، ولا يوجد داعي للصوم قبل الخضوع للفحص.

تحذيرات

عام

يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص، والتي تشتمل على الآتي:

  • نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
  • تراكم الدم تحت الجلد.
  • الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
  • عدوى في موقع الإبرة.

الأطفال والرضع

بالعادة يكون عدد الخلايا الليمفاوية لدى الأطفال أكبر منه لدى البالغين.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص

تشتمل الأدوية التي قد تؤثر على الفحص وتسبب إعطاء نتائج غير صحيحة على الآتي:

  • الأدوية الكيميائية التي يتم استعمالها لعلاج السرطان.
  • الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids).
  • الأدوية المثبطة لجهاز المناعة التي تستخدم لعلاج رفض الزرع.

نتائج الفحص

لدى النساء

 

  

تحليل النتائج

يمكن أن تتغير مستويات الخلايا الليمفاوية، وفقًا لعرق الشخص وجنسه وموقعه وعادات نمط حياته.

يشتمل النطاق الطبيعي للخلايا الليمفاوية حسب الفئة العمرية على الآتي:

  • البالغين: 1000- 4800 خلية لمفاوية في 1 مايكرولتر من الدم.
  • الأطفال: 3000 - 9500 خلية ليمفاوية في 1 مايكرولتر من الدم.

يُنصح بمراجعة النتائج مع الطبيب المختص، ولكن يمكن فيما يأتي تفسير لنتائج المحتملة:

1. المستويات المرتفعة

تشير النسب الكبيرة والمرتفعة من اللمفاويات إلى كثرة اللمفاويات (Lymphocytosis)، في العديد من الحالات تشير هذه النتيجة للإصابة بالعدوى والالتهابات التي تشتمل على الآتي:

  • العدوى الفيروسية.
  • مرض كثرة الوحيدات (Mononucleosis).
  • السل (Tuberculosis).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التهاب الأمعاء.

2. المستويات المنخفضة

يشير انخفاض مستوى اللمفاويات (lymphopenia) إلى وجود مرض فيروسي أو أي مرض خطير آخر، وخاصة عندما يكون هنالك انخفاض حاد بالوزن، ومن الممكن أنها تشير إلى الإصابة بمرض اللإيدز.