قياس مستوى تأكسج الدم

يقوم الهيموغلوبين الموجود في كريات الدم بحمل الأكسجين بكمية تصل بالحد الأقصى إلى 1.34 ملليلتر لكل غرام.

في الوضع الطبيعي يحمل الهيموغلوبين 97% من هذه الكمّيّة أي يصل الإشباع بنسبة 97%، لكن التشبّع بالأكسجين ينخفض عند الإصابة بالأمراض أو عند تسلّق المرتفعات العالية جدًا.

قياس مستوى تأكسج الدم هو طريقة تهدف لمعرفة نسبة إشباع الدم بالأكسجين، وهي تعتمد على قدرة الهيموغلوبين المشبع والهيموغلوبين غير المُشبع على امتصاص الضوء بأمواج ضوئية مختلفة الطول الذي يتم توجيهه إلى الدم.

يتم وضع جهاز صغير يشبه المشبك على الإصبع أو شحمة الأذن أو إصبع القدم، تمر أشعة ضوئية صغيرة عبر الدم المار بالإصبع لقياس كمية الأكسجين، يقوم الجهاز بذلك عن طريق قياس التغيرات في امتصاص الضوء في الدم المؤكسج أو غير المؤكسج، تجدر الإشارة أن هذه العملية غير مؤلمة.

وبالتالي سيكون الجهاز المسمى بمقياس التأكسج النبضي قادرًا على إخبارك بمستويات تشبع الأكسجين لديك جنبًا إلى جنب مع معدل ضربات القلب.

يعد المستوى الطبيعي لتشبع الأكسجين هو 95% لمعظم الأفراد الأصحاء، ولفهم قراءات قياس تأكسج الدم ننصح بقراءة الآتي:

قياس تأكسج الدم هو عادة اختبار دقيق إلى حد ما، ويعد هذا صحيحًا بشكل خاص عند استخدام معدات عالية الجودة.

ونسبة الخطأ في هذا الفحص إما أكثر أو أقل من النتجة المعروضة بنسبة 2%، وهذا يعني أنه إذا كانت القراءة 82% على سبيل المثال فقد يكون مستوى تشبع الأكسجين الحقيقي في أي مكان من 80% إلى 84%، ولكن يجب النظر في جودة شكل الموجة وتقييم الفرد حيث قد تؤثر عوامل على نتائج الفحص، مثل:

• الحركة.
• درجة الحرارة.
• طلاء الأظافر.

عادة يجب أن تكون نسبة تشبع الأكسجين أكثر من 89% من الدم للحفاظ على صحة الخلايا والجسم، بينما لا يُعتقد أن وجود تشبع أكسجين أقل من 89% بشكل مؤقت قد يسبب ضررًا، ولكن في حال تكرار حالات انخفاض مستويات تشبع الأكسجين قد يحصل ضرر للجسم.

تجدر الإشارة أن مستوى 92% يشير إلى نقص تأكسج الدم المحتمل أو نقص في الأكسجين الذي يصل إلى أنسجة الجسم.