ناقلة أمين الأسبارتات

 في هذا الاختبار يتم فحص تركيز إنزيم ناقل أمين الأسبارتات في مصل الدم، يُطلق على هذا الإنزيم أيضًا اسم ناقل أمين الغلوتاميك للأكسالوآسيتيك (SGOT- glutamic-oxaloacetic transaminase)، وهو موجود بالأساس في الكبد وعضلة القلب والعضلات، وظيفة الإنزيم الرئيسة تدخل في عمليات الأيض الخاصة بالحامض الأميني أسبرتات (Aspartate).

حدوث ضرر في الخلايا التي تحتوي على هذا الإنزيم يؤدي لزيادة مستواه في الدم، ويُعد هذا الاختبار حساسًا للكشف عن تعرض الكبد وعضلة القلب للضرر، ولكن للكشف عن تضرر عضلة القلب يوجد هناك إنزيمات نوعية أكثر كالنظير الإنزيمي النوعي للفسفوكيناز الكرياتين (CPK)، أما في أمراض الكبد يرتفع مستوى هذا الإنزيم إضافة الى ارتفاع مستوى إنزيمات أخرى، مثل: الغلوتاميك الفيرميني الأنزيمي (SGPT).

يشير ارتفاع مستوى الإنزيم إلى حقيقة أن الخلايا تعرضت للضرر، ولكن إنزيم ناقلة أمين الاسبارتات ليس نوعيًا، ولذلك يتطلب الأمر المزيد من الفحوصات أو التقييم السريري لتحديد العضو المصاب.

كما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنه قد نحصل في مختبرات مختلفة على قيم مختلفة، لذا يجب الفحص والمقارنة مع المجال الطبيعي للمختبر الذي تم فيه الفحص.

العينة المطلوبة للفحص هي عينة دم من الذراع، حيث سيتم سحبها من قبل المختصين، من المهم ذكره أنه لا تحتاج إلى أي استعدادات خاصة لهذا الفحص، ولكن يجب إعلام الطبيب عن الأدوية أو المكملات الغذائية التي تتناولها، حيث يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر على نتائج هذا الفحص.

في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء اجراء الفحص:

• نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
• تراكم الدم تحت الجلد.
• الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
• عدوى في موقع الإبرة.

مسكنات الألم من عائلة المواد الأفيونية والإريثروميسين قد تسبب ارتفاع مستوى الإنزيم، لذا يوصى بتجنب تناول هذه الأدوية قبل الفحص، كما يجب استشارة الطبيب بخصوص جميع الأدوية المتناولة قبل إجراء الفحص.

النطق والمستويات السليمة عند الرجال: 10-40 وحدة / لتر

النطق والمستويات السليمة عند النساء: 9 - 32 وحدة / لتر

يرجى مراجعة نتائج الفحص مع الطبيب المختص لوجود احتمالات عديدة ونذكر أبرزها:

1. المستويات المرتفعة

تشتمل المدلولات على المستويات المرتفعة لإنزيم ناقلة امين الاسبارتات على الآتي:

•  أمراض الكبد، كل إصابة تسبب نخر لخلايا الكبد تؤدي لارتفاع مستوى هذا الإنزيم، قد تكون إصابة خلايا الكبد ناجمة عن التهاب الكبد (Hepatitis)، أو تأثير الأدوية، أو جود نقائل في الكبد، أو خلل في إمدادات الدم للكبد، وبذلك فإن مستوى الإنزيم موجود بعلاقة طردية مع درجة الضرر أي مع عدد الخلايا المتضررة.
• احتشاء عضلة القلب (Myocardial infarction).
• أضرار واسعة النطاق للعضلات بعد التعرض للإصابة.
• التهاب حاد في البنكرياس.
• إعطاء المسكنات الأفيونية للمرضى الذين يعانون من أمراض في القنوات الصفراوية قد يسبب ارتفاع في مستوى الإنزيم.
• فقر الدم الناجم عن انحلال الدم.
• الفشل الكلوي الحاد (Acute kidney failure).

2. المستويات المنخفضة

لا يوجد مدلول طبي لها، ولكن في بعض الأحيان يمكن ملاحظتها في الحالات التي يكون فيها زيادة ملحوظة في حَمْضُ اللاكتيك (Lactic acid) في الدم، خاصة عند المرضى الذين يعانون من الحماض بسبب مرض السكري.