تحليل الفيبرينوجين
Fibrinogen
في اختبار الفيبرينوجين يتم فحص كمية الفيبرينوجين في البلازما، إذ يتم إنتاج بروتين الفيبرينوجين في الكبد، ويُعد حجرًا أساسيًا في عملية تخثر الدم، ويطلق عليه أيضًا اسم العامل الأول (Factor I)، عند تخثر الدم يتحول الفيبرينوجين (Fibrinogen) إلى فيبرين (Fibrin) وذلك بواسطة الثرومبين (Thrombin).
خلال الفحص تتم إضافة مادة الثرومبين إلى عينة البلازما، بعد ذلك تجري إذابة الجلطة الناتجة عن هذه العملية، ومن ثم تُفحص كمية بروتين الفيبرينوجين في الجلطة.
مؤخرًا بدأت بعض المختبرات باستخدام أساليب أكثر دقة من أجل قياس مستوى الفيبرينوجين بصورة مباشرة.
طريقة أجراء الفحص
يتم الفحص من خلال عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع، تجدر الإشارة أنه لا يوجد داعي لأي استعدادات خاصة قبل الفحص.
تحذيرات
عام
في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص:
- نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
- تراكم الدم تحت الجلد.
- الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
- عدوى في موقع الإبرة.
اثناء الحمل:
من الممكن أن يكون مستوى الفيبرينوجين أعلى من معدله الطبيعي خلال الثلث الأخير من الحمل.
الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
قد تُسبِّب مضادات التخثر، وخاصة الهيبارين (Heparin) أو الوارفرين (Warfarin)، نتائج غير دقيقة للفحص.
تحليل النتائج
تشمل النتائج المحتملة لهذا الفحص على الآتي:
1. النتائج الطبيعية
وهي كالآتي:
- نتائج طبيعية للأفراد البالغين: 200-400 ملليغرام / ديسيلتر (mg/dL).
- نتائج طبيعية عند الأطفال حديثي الولادة: 125-300 ملليغرام / ديسيلتر (mg/dL)
2. المستويات المنخفضة
يجب التنويه أن مستوى فيبرينوجين الأقل من 100ملليغرام / ديسيلتر يؤدي إلى خلل في فحص سائر مركّبات تخثر الدم، وتشير المستويات المنخفضة إلى الآتي:
- نقص فيبرينوجين الدم الخلقي (Congenital afibrinogenemia).
- مرض كبدي خطير.
- التخثر داخل الأوعية الدموية (DIC).
- نزيف حاد عند إعطاء مركّبات دم لا تحتوي على الفيبرينوجين.
- انحلال الفيبرين.
- سرطان البروستاتا، أو سرطان البنكرياس، أو سرطان الرئتين.
- ضرر واسع في أنحاء الجسم المختلفة.
3. المستويات العالية
تشير المستويات العالية في هذا الفحص إلى الآتي:
- التهاب مزمن.
- سرطان.