الفسفتاز القلوي

Alkaline phosphatase

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

في هذا الفحص يتم قياس تركيز الفسفتاز القلوي في مصل الدم، يشارك هذا الإنزيم في عمليات تفكيك أربطة الفوسفات وهي عمليات هامة من أجل إنتاج الطاقة، يكون الإنزيم فعالًا في بيئة قلوية، وهو يتواجد في معظم أنسجة الجسم، لكن كميته تختلف باختلاف نوع الأنسجة أي أن كميته تكون مختلفة في كل نوع من أنواع الأنسجة.

يتواجد هذا الإنزيم بكميات كبيرة في الكبد، والمسالك الصفراوية، والعظام، يختلف شكل الإنزيم قليلًا في كل نوع من الأنسجة، والأشكال المختلفة للإنزيم تدعى النظائر الإنزيمية أو الإيزوزومات، عندما يحصل ضرر للخلايا يتم إطلاق هذا الإنزيم منها، وبالتالي يرتفع مستواه في الدم.

في العظام يرتبط هذا الإنزيم بعملية بناء العظم فخلال النمو يكون هنالك ارتفاع في مستوى الإنزيم في الدم، ومعظم الفسفتاز القلوي الموجود في الدم في الوضع الطبيعي مصدره من الكبد والعظام.

عندما يكون هنالك ارتفاع في مستوى الفسفتاز القلوي في الدم دون أن يعرف أي عضو هو الذي تضرر، قد يطلب الطبيب فحص مستويات النظائر الإنزيمية المختلفة.

طريقة أجراء الفحص

العينة المطلوبة لهذا الفحص عينة دم تؤخذ من الذراع، ويكون حجمها 5 ملليلتر وتوضع في أنبوب اختبار، تجدر الإشارة أنه لا يوجد استعدادات خاصة ولكن يوصى بالصوم قبله، ويجب إخبار الطبيب المختص حول جميع الأدوية التي يتم أخذها.

 

 

تحذيرات

عام

في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص:

  • نزيف مفرط حيث تم إدخال الإبرة.
  • تراكم الدم تحت الجلد.
  • الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
  • عدوى في موقع الإبرة.

اثناء الحمل:

لا توجد تأثيرات أو تحذيرات خاصة.

الرضاعة:

لا توجد تأثيرات أو تحذيرات خاصة.

الأطفال والرضع

يكون مستوى الإنزيم لدى الأطفال أعلى من المستوى الطبيعي بسبب نمو العظام.

كبار السن:

لا توجد تأثيرات أو تحذيرات خاصة.

السياقة:

لا توجد تأثيرات أو تحذيرات خاصة.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص

تسبب العديد من الأدوية ارتفاعًا في مستوى الفسفتاز القلوي، مثل:

  • المضادات الحيوية، وخاصة تلك من عائلة الماكروليدات (Macrolides).
  • العقاقير المخدرة.
  • الميثل دوبا (Methyldopa).
  • بروبرانولول (Propranolol).
  • الستيرويدات.
  • ألوبورينول (Allopurinol).
  • مضادات الاكتئاب من عائلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • كلوربرومازين (Chlorpromazine).
  • حبوب منع الحمل.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • أندروجينات.

ينبغي مراجعة الطبيب واستشارته لمعرفة ما إذا كانت هنالك حاجة إلى التوقف عن تناول الأدوية في الساعات الثمانية التي تسبق موعد إجراء الفحص.

نتائج الفحص

لدى الرجال

يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى في المصل من 20 إلى 140 وحدة / لتر، ولكن هذا يمكن أن يختلف من مختبر إلى آخر.

لدى النساء

يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى في المصل من 20 إلى 140 وحدة / لتر، ولكن هذا يمكن أن يختلف من مختبر إلى آخر.

لدى الأطفال

قيم الفسفتاز القلوي تصل إلى أوجها في سن المراهقة، وبعد سن السادسة عشرة تصل هذه القيم إلى المستوى الذي يكون لدى البالغين.

تحليل النتائج

تشير المستويات المرتفعة للاختبار إلى الآتي:

1. أمراض في الكبد أو في المسالك الصفراوية

يرتفع مستوى الإنزيم بشكل طفيف عند الإصابة بالمرض الكبدي الذي تتضرر فيه خلايا الكبد، ويرتفع مستوى الإنزيم بشكل كبير عندما يحصل ضرر في المسالك الصفراوية (Cholestatic disease).
​لذلك ففي بعض الأمراض مثل التهاب الكبد (Hepatitis) يكون الارتفاع في مستوى الإنزيم معتدلًا، بينما يكون الارتفاع كبيرًا وحادًا عندما يكون هنالك ورم يسد المسالك الصفراوية.

2. أمراض في العظام

في أمراض العظام التي يوجد فيها خلل في تكلس العظام يطرأ ارتفاع في مستوى هذا الإنزيم، هذه الأمراض تشمل على الآتي:

  • الكساح.
  • داء باجيت.
  • تلين العظام.

يجب التذكر بأنه في سن الطفولة وفي سن المراهقة يكون مستوى الإنزيم مرتفعًا بسبب النمو السليم للعظام.

3. أمراض أخرى

تشتمل الأمراض الأخرى ذات علاقة بارتفاع مستوى هذا الإنزيم على الآتي:

  • سرطان الدم (اللوكيميا).
  • نقائل للعظام وللكبد.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تناول الأدوية.

من الجدير بالذكر أنه لا توجد دلالة مرضية لانخفاض مستوى الفسفتاز القلوي، ومن الممكن أن يكون مستوى الإنزيم منخفضًا لدى المرضى الذين يعانون من سوء التغذية الشديد.