التصوير الومضاني الليمفاوي

هذا الفحص هو فحص فيسيولوجي يُظهر الأوعية (Vessels) والعقد الليمفاوية (Lymphnodes) بواسطة حقن جزيئات غروانية (Colloid) مشعة تحت الجلد، ومن ثم القيام بتصوير للمادة في القنوات الليمفاوية.

هنالك عدة استخدامات للفحص، ومن ضمنها الآتي:

• إظهار مشكلات تصريف السائل الليمفاوي من الأطراف كنتيجة لعيب خلقي أو مكتسب.
• إظهار مكان العقدة اللمفاوية الحارسة (Sentinel node) وهي العقدة التي تنتقل إليها الخلايا السرطانية من الورم أولًا، ويعود السبب في ذلك أنها التي تقوم بتصريف السائل الليمفاوي من منطقة سرطان الثدي وسرطان الجلد، عبر هذا الفحص يتم معرفة مكانها واستئصالها وفحصها، وفي حال لم تكن مصابة بالنقائل (Metastases) لا تكون هنالك حاجة لاستئصال بقية العقد الليمفاوية.

تشتمل إجراءات هذا الاختبار اعتمادًا على سبب إجراءها على الآتي:

• سرطان الثدي: في كان سبب الخضوع لهذا الاختبار سرطان الثدي فسيعطيك الطبيب 3 - 4 حقن تحت الجلد وحول هالة الثدي.
• سرطان الجلد: في حال كان سبب الخضوع لهذا الاختبار الورم الميلانيني الجلدي فستكون الحقن تحت الجلد حول المنطقة التي أجريت فيها خزعة إيجابية.

وبعد ذلك سيتم التقاط سلسلة من الصور التي ستسمح للطبيب المختص بتحديد أي عقدة هي العقدة الحارسة، وسيقوم الأطباء بإجراء عملية جراحية لأخذ خزعة من هذه العقدة الليمفاوية.

يمكن أن يستغرق هذا الإجراء من 30 دقيقة إلى ساعتين ونصف الساعة، وذلك اعتمادًا على التدفق اللمفاوي عند المريض .

تعد المخاطر المرتبطة بالتصوير اللمفاوي صغيرة مقارنةً مع الفوائد المحتملة.

هذا إجراء للطب النووي، مما يعني أن المريض سيتعرض لكمية صغيرة جدًا من الإشعاع، ولكن فإن هذه الكمية أقل من الأشعة التي قد يتعرض لها المريض عند اجراء اختبار الأشعة السينية.

ولكن من المخاطر المحتملة لهذا الإجراء هي ردود الفعل التحسسية تجاه المواد المشعة التي سيتم حقنها، كما أن الحقن خلال الفحص قد يسبب احمرارًا وألمًا طفيفًا والذي يجب أن يزول بسرعة.

تشتمل موانع هذا الفحص النساء الحوامل.

ليس من المفضل للنساء المرضعات إجراء هذا الفحص.

لا يُنصح للأفراد في أعمار كبيرة باجراء هذا الفحص.

يجب اخبار الطبيب المختص بكافة الأدوية والمستحضرات العشبية والمكملات الغذائية التي تتناولها قبل الخضوع لهذا الفحص.