المغص الكلوي

Renal Colic

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

يُعد المغص الكلوي أحد الاضطرابات التي تتمثل بحدوث ألم حاد في جهاز الكلى والمسالك البولية، ويكون ناجم عن وجود حصى في الكلى أو في الحوض الكلوي (Renal pelvis) أو في الحالب (Ureter).

تتشكل حصى الكلى عندما يصبح البول كثيفًا جدًا بسبب وجود أملاح مختلفة بتراكيز عالية، ما يؤدي إلى تبلورها، وتكون حصى الكلى التي تسبب انسدادات وعدوى في المسالك البولية.

في حالات المغص الكلوي يبدأ تكون الحصى من حبيبات صغيرة تترسب في الكلى، والتي يفترض أحد تخرج من الجسم بدون أية ضرر، ولكن في هذه الحالة تتطور هذه الحبيبات حتى تشكل حصى تسبب آلام حادة إضافة إلى أعراض أخرى.

أعراض المغص الكلوي

تشمل أعراض المغص الكلوي ما يأتي:

  • ألم حاد ومفاجئ في أسفل الظهر، ينتقل إلى مناطق أخرى على جانبي الظهر.
  • ألم أثناء التبول.
  • ارتفاع درجة الحرارة في حال وجود عدوى.
  • رعشة في الجسم.
  • رائحة بول كريهة.
  • الشعور بحاجة دائمة للتبول.
  • غثيان وتقيؤ.
  • دم في البول.

أسباب وعوامل خطر المغص الكلوي

يحدث المغص الكلوي بسبب تكون حصى في المسالك البولية، وعادةً ما تكون في الحالب، وعادةً ما تتكون الحصى نتيجة العديد من عوامل الخطر، مثل ما يأتي:

  • الكالسيوم الزائد في البول.
  • أمراض الجهاز الهضمي.
  • النقرس.
  • بعض الأدوية.
  • إجراء جراحة هضمية سابقة.
  • تاريخ عائلي من حصى البول.

مضاعفات المغص الكلوي

لا يعد المغص الكلوي مرض بحد ذاته، إنما هو أحد أعراض حصى المسالك البولية؛ لذلك فإنه لا يسبب أية مضاعفات خاصة.

في حال عدم علاج حصى الكلى فقد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض المضاعفات، مثل التهاب المسالك البولية، وتلف الكلى.

 

تشخيص المغص الكلوي

يهدف تشخيص المغص الكلوي إلى تحديد وجود حصى الكلى، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:

  • فحوصات الدم: يتم إجراء بعض الفحوصات لمعرفة مستويات الكالسيوم وحمض اليوريك في الدم.
  • فحوصات البول: حيث يتم أخذ عينة من البول وفحصها لمعرفة نوعية المادة المكونة للحصى.
  • الفحوصات التصويرية: تساعد إجراء فحوصات التصوير في تحديد مكان الحصى، مثل: التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج المغص الكلوي

يهدف علاج المغص الكلوي إلى إزالة الحصى، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:

  • تنظير الحالب

خلال هذه الطريقة يتم إزالة الحصى من خلال إدخال منظار رفيع يحتوي على كاميرا صغيرة إلى الحالب، حيث يتم تحديد مكان الحصى ثم إزالته.

  • تفتيت الحصى بالموجات

خلال هذه الطريقة يتم توجيه موجات صوتية إلى الحصى تعمل على تفتيتها إلى قطع صغيرة، تخرج هذه القطع بعد ذلك مع البول.

  • بضع الحصى من خلال الجلد

يتم إجراء هذه الطريقة تحت التخدير العام، حيث يتم إجراء شق صغير في الظهر للوصول إلى الحصى في الكلى ثم إزالتها.

  • وضع الدعامة

في بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى وضع دعامة في الحالب تعمل على تقليل الانسداد فيه، وتساعد على تمرير الحصوات والتخلص منها.

  • الجراحة المفتوحة

يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حال عدم القدرة على التخلص من الحصى بالطرق الأخرى، وعادةً ما تحتاج هذه الطريقة إلى وقت أطول للشفاء.

الوقاية من المغص الكلوي

يمكن الوقاية من الإصابة بالمغص الكلوي من خلال تجنب المسببات التي قد تؤدي لحدوث حصى الكلى، وذلك كما يأتي:

  • زيادة تناول السوائل والتقليل من تناول الصوديوم في النظام الغذائي.
  • تناول مدرات البول في حال كان لدى الشخص احتمالية لتكون حصى الكلى.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات جيدة من الخضراوات والفواكه والحبوب وقليل الدهون.