لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
برعاية
أسباب سرطان الرئة متعددة بعضها تحت سيطرة الإنسان ويستطيع التحكم بها كالإقلاع عن التدخين، وبالمقابل هنالك عدة أسباب أخرى لا يمكن السيطرة عليها والتحكم بها مثل: النوع الجنسي والعوامل الوراثية.
في الآتي أبرز المعلومات عن سرطان الرئة بالصور:
يعد التدخين من الأسباب الرئيسة التي تؤدي للإصابة بسرطان الرئة، يزداد خطر الإصابة مع زيادة كمية السجائر المدخنة ومع المدة الزمنية التي تم التدخين بها. الاقلاع عن التدخين يُمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى حد كبير.
النساء اللواتي يدخن أو اللواتي دخن في الماضي هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من الرجال الذين يدخنون الكمية نفسها من السجائر، وعلى الرغم من أن سبب ذلك ليس واضحًا تمامًا، إلا أن بعض الخبراء يقولون أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة وأكثر حساسية للمواد المحفزة للسرطان الموجودة في التبغ.
حتى الأشخاص غير المدخنين قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهم إذا كانوا عرضة للتدخين السلبي، فتعرضهم للتدخين السلبي وتواجدهم في بيئة يتواجد فيها مدخنين من أسباب سرطان الرئة.
يتم إنتاج غاز الرادون (Radon) بواسطة التحلل الطبيعي لليورانيوم (uranium) الموجود في التربة وفي الصخور وفي الماء، حيث يتحول في نهاية المطاف إلى أحد مركبات الهواء الذي نتنفسه، وعند استنشاق كمية كبيرة منه قد يخترق جهاز التنفس وأنسجة الرئة، فكلما ارتفع تركيز غاز الرادون ازداد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض لمادة الأسبست (Asbestos) أو التعرض لمواد كيميائية أخرى معروف أنها مسرطنة مثل: الزرنيخ (Arsenic)، الكروم (Chromium)، النيكل (Nickel) يمكن أن يرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة خاصةً إذا كان الشخص مدخنًا أيضًا.
للتلوث البيئي تأثير على الإصابة بسرطان الرئة، حيث يلاحظ أن نسبة حدوث السرطانات بشكل عام وسرطان الرئة بشكل خاص عند سكان المناطق الصناعية والملوثة أعلى منها لدى سكان المناطق الأقل تلوثًا.
الإشعاعات المؤينة (Ionizing Radiation) على سبيل المثال، النظائر المشعة، الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الأشخاص الذين أصيب أحد والديهم، أشقائهم، شقيقاتهم أو أي شخص آخر قريب من الدرجة الأولى بسرطان الرئة هم أكثر عرضة للإصابة به.
قد يزيد التعرض السابق لأمراض الرئة خاصة المزمنة منها من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، من أهم هذه الأمراض المزمنة مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD- Chronic Obstructive Pulmonary Disease).
استهلاك المشروبات الكحولية بكميات أعلى من المعتدلة، أي ليس أكثر من مشروب كحولي واحد يوميًا للنساء وليس أكثر من اثنين للرجال، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
لا توجد أدلة كثيرة تدل على أن التغذية السليمة يمكن أن تمنع سرطان الرئة، لكن وجد أن النظام الغذائي قليل الدهون يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة وتناول الفيتامينات، الفواكه والخضار قد يقي من سرطان الرئة.
