تعريف الالتهابات المهبلية
التهاب المهبل هو الالتهاب الذي يحدث نتيجة اختلال توازن البكتيريا والفطريات التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل. وهناك عدة أنواع من التهابات المهبل منها ما هو معدٍ ومنها ما هو غير معدٍ.
الالتهابات المهبلية بالصور
برعاية
![sponsered by]()
التهاب المهبل الضموري
يُعد التهاب المهبل الضموري من الالتهابات غير المعدية التي تتمثل بضمور بطانة المهبل بسبب انخفاض مستويات الإستروجين. ومن أعراض التهاب المهبل الضموري جفاف المهبل والحكة والحرقة والشعور بالألم عند الجماع.
التهاب المهبل البكتيري
يظهر التهاب المهبل البكتيري عندما يزداد نمو بكتيريا المهبل بشكل غير طبيعي، ويتمثل بوجود إفرازات مهبلية ذات لون رمادي أو أبيض ورائحة كريهة شبيهة برائحة السمك. وفي حال إصابة الحامل بهذا الالتهاب تزداد خطورة الولادة المبكرة وانخفاض وزن الوليد.
المشعرات المهبلية
المشعرات المهبلية هي من الالتهابات المهبلية التي تنتقل عبر الجنس بسبب طفيليات أولية لتسبب إفرازات مهبلية خضراء أو صفراء اللون، قد تكون رغوية القوام. وفي حال إصابة الحامل بالمشعرات المهبلية يزداد خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الوليد.
مبيضة البيضاء
مبيضة البيضاء هو التهاب فطري ينتج بسبب زيادة عدد الفطريات الموجودة بأعداد قليلة في المهبل. ويسبب الاتهاب الفطري حكة في المهبل وإفرازات بيضاء سميكة تشبه جبنة القريش.
أسباب التهابات المهبل
بالرغم من أن معظم الالتهابات المهبلية تنتج بسبب اختلال توازن البكتيريا والفطريات المهبلية، إلّا أن بعض الالتهابات قد تنتج بسبب التحسس أو التهيج من وراء منتجات تنظيف الملابس أو الدش المهبلي أو مبيدات النطاف.
أعراض الالتهابات المهبلية
تسبب الالتهابات المهبلية تغيرًا في طبيعية الإفرازات أو لونها أو كميتها، وتسبب وجود رائحة مميزة أو حكة أو حرقة أو تهيجًا يزداد بعد الجماع.
تشخيص الالتهابات المهبلية
يتم تشخيص الالتهابات المهبلية عن طريق السؤال عن التاريخ الطبي والقيام بفحص الحوض، مع أخذ عينة من الإفرازات المهبلية للفحص.
علاج الالتهابات المهبلية
يتم علاج الالتهابات المهبلية اعتمادًا على سبب الالتهاب، فقد يتكون العلاج من الأدوية الموضعية مثل الستيرويدات وكريمات المضادات الحيوية وكريمات الإستروجين، أو الحبوب الفموية مثل مضادات الفطريات والمضادات الحيوية ومضادات الهيستامين.
الوقاية من الالتهابات المهبلية
تتم الوقاية من الالتهابات المهبلية عن طريق ارتداء الملابس الداخلية القطنية واستخدام الواقي المصنوع من المطاط، مع تجنب المهيجات مثل السدادات أو الفوط المعطرة والصابون المعطر والدش المهبلي.