العناية بالأظافر
تتركب الأظافر الصحية من طبقات مصفّحة من بروتين الكيراتين، وتتمتع بلون موحد وبسطح أملس خالٍ من التجاويف أو البقع أو التصبّغات. وفي ما يأتي سنتعرف على طرق العناية بالأظافر.
العناية بالأظافر بالصور
برعاية
![sponsered by]()
عدم العبث بالأدمة
تعمل الأدمة كطبقة طبيعية تحمي الأظافر من الالتهابات البكتيرية والفطرية ، لذلك فإن العبث فيها قد يؤدي إلى الإساءة إلى مظهر الأظافر بالإضافة إلى زيادة خطر التعرض لالتهابات الأظافر. وللحفاظ على الأدمة يجب الحرص على ترطيبها بشكل منتظم.
قص وتنظيف الأظافر
يجب الاهتمام بنظافة الأظافر من خلال قصها بمقص أظافر حاد بشكل مستقيم على عرض الإظفر، وبشكل منحني عند الأطراف. ويجب بعد ذلك بتنظيف الأظافر عن طريق فركهم بالفرشاة الخاصة بالأظافر بشكل لطيف.
الأظافر والمواد الكيميائية
إن غسل اليدين بشكل مفرط قد يسبب الضرر للأظافر كما هو الأمر بالنسبة للجلد، إذ أن الغسيل الدائم باستخدام الصابون يتسبب بسحب الرطوبة من الجلد والأظافر. والجدير بالذكر أنه يجب تجنب اللمس المباشر للمواد الكيميائية عند التنظيف، لذلك يُنصح بارتداء الكفوف المطاطية قدر الإمكان.
استخدام البيوتن (Biotin)
يُعد البيوتين واحدًا من فيتامينات ب المركبة، والذي قد يساعد في تقوية الأظافر والزيادة من سرعة نموها.
استخدام مزيل الطلاء الخالي من الأسيتون
عند إزالة طلاء الأظافر يجب اللجوء إلى مزيلات الطلاء الخالية من الأسيتون، إذ أن الأسيتون يعمل على إضعاف الأظافر وزيادة خطر تكسرهم عند الاستعمال المتكرر.
التقليل من زيارة الصالون للعناية بالأطافر
بالرغم من أن الصالونات قد تقدم خدمات مفيدة للأظافر، إلّا أن القيام بجلسات العناية بالأظافر التي تحتوي على تركيب أظافر الأكريليك أو القيام بطلاء الأظافر بشكل دائم قد يسبب الضرر، لزيادة خطر التعرض للالتهابات وسرطان الجلد.
الانتباه إلى علامات المرض
تعمل الأظافر كمرآة تعكس وجود بعض الأمراض في الجسم أحيانًا، فقد يختلف لون الأظافر نتيجة وجود أمراض معينة في الجسم، فمثلًا تحول لون الأظافر إلى الأبيض قد يدل على وجود أمراض في الكبد، كم أن تحول لونها إلى الزهري قد يدل على وجود مرض في الكليتين، وتحول لونها إلى الأصفر قد يدل على الإصابة بالسكري.
الانتباه إلى علامات المرض
بالإضافة إلى تغير لون الأظافر، قد تظهر علامات أخرى تدل على الأمراض، مثل ظهور تغير في شكل أو انحناء الإظفر أو سمكه، وظهور نزيف من الإظفر، وانفصال الإظفر عن الجلد، أو الشعور بألم وتورم المنطقة المحيطة بالإظفر.