لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
برعاية
سرطان المستقيم هو السرطان الذي ينشأ في المستقيم وهو الجزء الأخير من القولون، والذي يبلغ بضعة سنتيمترات من الطول. وينتج سرطان المستقيم بسبب حدوث طفرة في الحمض النووي في بعض خلايا المستقيم، مما يؤدي إلى نمو الخلايا بشكل غير طبيعي مسببًا تدمير الخلايا الطبيعية.
يسبب سرطان المستقيم العديد من الأعراض، مثل تغير في طبيعة حركة الأمعاء، ووجود آلام في البطن، والشعور بالحاجة الملحة إلى التغوط، مع الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بعد التغوط، ونزيف الشرج.
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم، مثل التقدم في العمر، والتدخين، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المستقيم، وعدم تناول كميات كافية من الخضراوات والفاكهة، وعدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل كاف، والإصابة ببعض الأمراض مثل التهابات الأمعاء والسكري.
يتم تشخيص سرطان المستقيم بعدة طرق منها الفحص السريري، وتنظير القولون، وأخذ خزعة من الأنسجة لفحصها. ومن الممكن تحديد مدى انتشار سرطان المستقيم من خلال عدة طرق مثل فحوصات الدم كفحص كريات الدم الشامل (CBC) وفحص بروتين المستضد السرطاني الجنيني (CEA)، وتصوير الصدر والبطن والحوض بالأشعة التشخيصية.
من الممكن علاج سرطان المستقيم باستخدام عدة طرق، منها الجراحة والعلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة. إذ يمكن من خلال الجراحة إزالة الخلايا السرطانية عن طريق استئصال جزءًا من المستقيم أو استئصال المستقيم بالكامل أو استئصال المستقيم والشرج. ويمكن كذلك استخدام العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية.
في الحلات المتقدمة من سرطان المستقيم التي تتمثل بانتشار السرطان بشكل كبير لا يمكن الشفاء منه، يتم استخدام ما يُعرف بالعلاج الملطف الذي يقوم على أساس التخفيف من شدة الأعراض للتحسين من جودة الحياة.
تنقسم مراحل سرطان المستقيم إلى 5 مراحل، ويُرمز لها بالأرقام الرومانية من 0 إلى IV، حيث أن مرحلة 0 تمثل انحصار نمو الخلايا في البطانة الداخلية للمستقيم، ومرحلة IV تمثل تقدم سرطان المستقيم وانتشاره في الجسم.
قد ينتشر سرطان المستقيم إلى باقي خلايا الجسم من خلال ثلاث طرق، أولها من خلال الأنسجة إذ قد ينتشر السرطان من خلال الأنسجة المحيطة بخلايا سرطان المستقيم، ثانيها من خلال الجهاز الليمفاوي، إذ قد تنتقل الخلايا السرطانية عبر الأوعية الليمفية إلى أجزاء الجسم المختلفة، وثالثها هو الدم، إذ قد تنتقل الخلايا السرطانية عبر الأوعية الدموية إلى مختلف أجزاء الجسم.
