لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
الهدف من اليوم العالمي للتوعية حول مرض الباركنسون هو رفع الوعي لعلاج باركنسون بشكل فعال وفهم أكبر لهذه الحالة.
نقدم لك في هذا العرض المصور أهم سبل علاج الباركنسون والسبل الداعمة للتخفيف من آثاره، ابتداءً من العلاج الدوائي مرورًا بالجراحة ودور التغذية ونمط الحياة والممارسات اليومية المختلفة في السيطرة على مرض باركنسون.
تعد اليوجا شكلًا إضافيًا من أشكال الفعاليات الجسمانية التي تُساهم في تحسين الليونة والاتزان، ويمكن ملاءمة الجزء الأكبر من الوضعيات بحيث تناسب القدرات الجسمانية لكل شخص.
نوع من أنواع الرياضة الصينية القديمة تتألف رياضة التاي تشي من حركات جسمانية بطيئة ومنسابة تحسن من مستوى المرونة والاتزان، وهنالك العديد من أشكال التاي تشي يمكن ملاءمتها خصيصًا لأي شخص في أي سن وفي أي وضع جسماني، كما ثبتت فائدتها في علاج الباركنسون.
علاج الباركنسون بالتدليك يُخفف من حدة التوتر والشد في العضلات كما يُحفز على هدوء الجسد والنفس، الأمر الذي قد يكون مفيدًا على وجه الخصوص للأشخاص الذين يعانون من تيبس العضلات الناتج عن الباركنسون.
لا تتوفر حتى الآن حمية غذائية خاصة لعلاج الباركنسون، إلّا أن هناك بعض النصائح التي قد تُساعدهم على تخفيف المرض والتعايش معه، منها:
قد يُساعد النشاط الرياضي في التقليل من أعراض مرض باركنسون ويمكنه أن يُقلل من احتمال الإصابة به، فقد اظهرت نتائج بحث علمي تم نشره أن القيام بالنشاطات البدنية الفعالة خلال عمر الشباب، يُقلل بشكل ملحوظ من مخاطر الإصابة بمرض باركينسون لدى التقدم بالسن.
يعاني مرضى الباركنسون من انخفاض نسبة مساعد الإنزيم (Coenzyme Q10) الذي يرى بعض الباحثين أنه يُساعد في علاج الباركنسون، رغم أنه لم تنجح الأبحاث في إثبات فائدة مساعد الإنزيم.
يمكن الحصول على مساعد الانزيم Q10 من الصيدليات بدون وصفة طبية، لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول هذا البديل.
يقلل علاج الباركنسون بالأدوية من أعراض مرض الباركنسون بحيث تصبح قيد السيطرة، حيث أنه يمكن للعلاج الدوائي أن يُساعد في التغلب على مشاكل المشي وفي السيطرة على الرجفة وذلك بواسطة رفع مستوى الدوبامين في الدماغ.
الدواء الأكثر شيوعًا لعلاج الباركنسون هو ليفودوبا (Levodopa)، وأدوية إضافية تشمل:
يتم اللجوء إلى العملية الجراحية ضمن علاج باركنسون غالبًا لدى الأشخاص الموجودين في مراحل متقدمة جدًا من مرض الباركنسون، الذين لا تستقر حالتهم حتى بعد تناول دواء الليفودوبا، هذه العملية يمكنها أن تساعد في تحقيق ثبات في الجرعات الدوائية وفي تقليص الحركات اللاإرادية.
