بعض السمات التي ولدت بها كلون عينيك ولون شعرك على سبيل المثال تأتي من جيناتك، إنها جزيئات يمكن للعلماء رؤيتها فقط باستخدام الميكروسكوب التي تحمل معلومات تنتقل من والديك، تعرف في الآتي على ماذا تقول جيناتك عنك؟
ما تأكله وكم تتمرن ليسا الوحيدان المسؤولان عن ما يتعلق بوزنك قد تلعب جيناتك أيضًا دورًا، وجد العلماء أن بعض الجينات لدى الأشخاص تدفعهم نحو وزن أعلى، اتباع نظام غذائي مغذي ونصائح صحية سوف يساعدك ولكن هذا ليس سهلاً دائمًا، لذا اطلب من طبيبك النصيحة حول كيفية البدء.
نتساءل جميعًا متى سنحصل على أول شعرة بيضاء، وجد العلماء جينًا يُساعد في معرفة ما إذا كنت ستحصل على الشعر الأبيض في وقت مبكر ويساعد هذا الجين، على تكوين الصبغة في شعرك وعينيك وبشرتك مما قد يعطينا نظرة ثاقبة على الشيخوخة.
واجه أسلافنا العديد من الأمراض الفيروسية، القليل من الحمض النووي الخاص بنا هو بقايا من الفيروسات التي خاضها أسلافنا حيث اعتقد العلماء أن هذه الأجزاء الغريبة ليس لها أي غرض، لكن عندما تم إزالتها من الخلايا في المختبر لم تعد الجينات الأخرى المجاورة قادرة على تحفيز جهاز المناعة لمحاربة الفيروسات الجديدة، اتضح أن تلك الفيروسات القديمة قد كان لها دور ضد الفيروسات الجديدة.
يعتقد الخبراء الآن أن العديد من الاختلافات الجينية قد تزيد من خطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر، إنه السبب الرئيس للعمى لدى الأشخاص البالغين من العمر 50 عامًا أو أكبر.
قد تحدد بعض الجينات نوع الجنس الذي تنجذب إليه، حيث أن الأخوة والأعمام وأبناء العم مثلي الجنس من الرجال هم أكثر عرضة للانجذاب لأفراد من نفس الجنس، لقد وجد العلماء أن التغيرات في جينات معينة تلعب دورًا.
كثيرًا ما نسمع أن عمر المرأة الحامل، الحمية والوزن وعادات الشرب يمكن أن تؤثر على صحة طفلها، لكن هل هذا الأمر ينطبق على الأب؟ عندما يكبر الرجال إذا اكتسبوا الكثير من الوزن أو أصبحوا يشربون كثيرًا يمكن أن تتغير جيناتهم.