بالفيديو: التهاب الأذن لدى الرضع
التهابات الأذن هي مؤلمة حقًا، كما وأنها تعد من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الرضع، إن كان رضيعك يعاني التهاب حاد في الأذن الوسطى، المعروف أكثر باسم التهاب الأذن فهو لن يخجل من إخبارك بذلك!
ستلاحظين أن صغيرك قد أصبح فجأة متعكر المزاج، أو ربما تصبح رغبته بتناول الطعام أقل من ذي قبل، وأحيانًا فقد يتصاحب هذا الالتهاب مع ارتفاع طفيف على درجة حرارته أو يصاب بالإسهال، لذلك فإن لاحظت أنه يقوم بشد أذنيه الصغيرتين، أو لاحظت نزول سائل بلون أصفر منها، فإن التهاب الأذن غالبًا ما يكون السبب
تحدث الالتهابات المؤلمة هذه نتيجة لتراكم السوائل خلف طبلة الأذن، عادة ما تتم إزالة هذه السوائل في هذا المكان من خلال القناة السمعية، والتي تربط الأذن الوسطى بالأنف والحلق
ولكن عندما يتم انسداد هذه القناة لدى الطفل، الأمر الذي غالبًا ما يحدث نتيجة للتعرض لنزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية، فإن تلك السوائل تبقى هناك، كما وقد تصاب بالبكتيريا
فإن كان لديك شك بأن طفلك مصاب بالتهاب في الأذن، قومي بتحديد موعد مع طبيب الأطفال الذي سيقوم بتقييم شدة حالة طفلك، كما ويمكن أن يقوم بوصف المضادات الحيوية له، ولكن عليك أن تأخذي بعين الاعتبار أن حوالي 80% من التهابات الأذن تشفى من دون علاج، لذلك، فقد يوصي الطبيب باتباع نهج "لننتظر ونرى"
ولكن أيًا كان مسار العلاج الذي يتم اتباعه فيمكنك أن تساعدي في تخفيف ألم الأذن من خلال إعطاء الطفل جرعة من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين الخاص بالرضع، كما وأن وضع كمادات دافئة أو استخدام القطرة في الأذن المصابة قد يساعد أيضًا
تذكري أن التهابات الأذن نادرًا ما تكون خطيرة، لكنها يمكن أن تؤدي إلى المضاعفات الخطيرة، منها تمزق طبلة الأذن أو فقدان السمع على المدى الطويل، لذلك فتابعي مع الطبيب دائمًا بعد إصابة طفلك بالتهاب الأذن فهو سيتابع بكل آذان صاغية أية تطورات جديدة!
لجميع الفئات