أنواع طفح الحفاض وطرق مواجهتها
قد تعتقدون أنكم والدين مهملين أو غير جديرين بالثقة عندما تلاحظون إصابة طفلكما بطفح الحفاض، ولكن هذا غير صحيح! إذ إن الإصابة بطفح الحفاض شائعة جدًا وتصيب معظم الأطفال عاجلًا أم آجلًا
لنتعرف سويًا على أشكال طفح الحفاض وطرق علاجها
النوع الأول: التهاب الجلد التماسي وهو من أنواع طفح الحفاض الشائعة، ويحدث نتيجة الاحتكاك في منطقة الحفاض
أما طرق علاجه فهي:
- تغيير الحفاض بشكل منتظم كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- استخدام كريم خاص لتخفيف حدة الاحتكاك في منطقة الحفاض في كل مرة تقوم فيها بتغير الحفاض.
الطفح جراء التعرض للأمونيا، ويحدث نتيجة تحلل البول وارتفاع درجة حموضة الجلد في منطقة الحفاض وتهيج البشرة وإصابتها بالطفح
العلاج:
- يجب تغيير الحفاض بوتيرة متتالية أيضًا، لتقليل فترة تعرض بشرة الطفل للبول.
- وتنظيف منطقة الحفاض جيدًا.
- واستخدام كريم الخاص لطفح الحفاض. الدستين يساعد أيضًا لتخفيف من حدة التهيج.
طفح الحفاض جراء البراز الحامضي، ويصاب فيه الطفل بسبب تناول الأطعمة الحامضية مثل الحمضيات، البندورة وغيرها، أو لإصابته بحساسية من بعض أنواع الأطعمة مثل العسل والفستق والحليب كامل الدسم
العلاج، إبعاد هذه الاطعمة وعدم إدراجها ضمن النظام الغذائي الخاص بالطفل أو بالأم في حال الرضاعة الطبيعية
وهناك أيضًا طفح الخميرة، الذي يحدث بسبب تناول الطفل للمضادات الحيوية أو أن نظامه الغذائي غني بالحمضيات والألبان والغلوتين، مما يؤدي إلى اختلال توازن البكتيريا الجيدة في معدة الطفل وبالتالي نمو زائد للخميرة والإصابة بالطفح
العلاج:
- استشارة الطبيب بشأن استخدام الكريم المضاد للفطريات لعلاج هذا الطفح.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الحمضيات والألبان والغلوتين.
- قد يساعد البروبيوتيك في إعادة توازن مستوى البكتيريا في معدة الطفل.
الأكزيما والتي من الممكن أن تصيب طفلك نتيجة حساسيته لمواد معينة موجودة في الشامبو والبودرة المخصصة له وما غير ذلك
العلاج، تجنب المواد المسببة للحساسية واستخدام الكريمات الخاصة لمنطقة الحفاض خصوصًا تلك التي تحتوي على أوكسيد الزنك الذي يشكل حاجزًا واقيًا ما بين بشرة الطفل والحفاض
تأكدوا أن معظم طفحات الحفاض تتحسن وتختفي خلال سبعة أيام، ولكن في حال بقائه وانتشاره ومصاحبته لأعراض مختلفة مثل الحمى عليكم استشارة ومراجعة الطبيب فورًا.
لجميع الفئات