الذهول

Stupor

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

يُعد الذهول أحد الحالات التي تصف التراجع في مستوى اليقظة كتعبير عن المرض، حيث يشعر المريض المصاب بهذه الحالة بنعاس شديد مبالغ فيه.

تعرف هذه الحالة بالبطء الحركي النفسي، إذ إن عمليات الأيض (Metabolism) في الدماغ تحدث بسرعة عالية جدًا وتعتمد على استمرارية تدفق الدم الذي ينقل الأكسجين ومصادر الطاقة خاصةً السكر إلى الدماغ، كما يزيل الفضلات السامة الناتجة عن النشاط الأيضي.

عندما ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ أو تنخفض نسبة الأكسجين أو السكر في الدم يتسبب ذلك بانخفاض عملية تبادل المواد في الدماغ.

أعراض الذهول

تشمل الأعراض المصاحبة للذهول ما يأتي:

  • انخفاض حاد في مستوى الاستيعاب والتعبير الدماغي.
  • اضطراب في النظم التنفسية.
  • تقلص العضلات بطرق غير طبيعية.

أسباب وعوامل خطر الذهول

يحدث الذهول بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل كما يأتي:

  • الانخفاض في مستويات الصوديوم في الدم.
  • تراكم السموم في الدماغ.
  • الفشل الكلوي.
  • الفشل الكبدي.
  • الرمع العضلي (Myoclonic jerk).
  • عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • تناول جرعة مفرطة من بعض الأدوية، مثل: تلك التي تعالج مشكلات النوم، أو بعض أدوية الحساسية.
  • إصابة في الرأس.
  • ارتفاع سكر الدم.
  • الإفراط في شرب الكحول.

مضاعفات الذهول

ترتبط المضاعفات التي قد تنتج عن الذهول في المسبب الأساسي له، إذ يمكن أن يكون ناتج عن حالة خطيرة تسبب العديد من المضاعفات.

تشخيص الذهول

يجب معرفة التاريخ الطبي للمريض ومعرفة الأعراض المصاحبة للذهول، يتم بعد ذلك إجراء بعض الفحوصات التي تقيس ما يأتي:

  • معدل ضربات القلب.
  • مستويات ضغط الدم.
  • درجة تشبع الأكسجين.
  • درجة حرارة الجسم.
  • اختبار ردود أفعال الشخص.

علاج الذهول

يعتمد علاج الحالة على المسبب للذهول، ومن المهم التشخيص بشكل سريع لتقديم العلاج المناسب في حال كان السبب عدوى في القلب أو الرئتين لتجنب أية مضاعفات خطيرة.

الوقاية من الذهول

لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالذهول؛ وذلك لأنه يعود لأسباب متنوعة.