فحص التعرق
Sweat test
في اختبار فحص التعرق يتم فحص محتوى الكلور في العرق، ولفهم السبب من إجراءه علينا معرفة كيفية إنتاج العرق، حيث يتم إنتاج العرق في الغدد الموجودة تحت الجلد والتي يتم السيطرة عليها عبر جهاز الأعصاب المستقل (Autonomic nervous system) الذي يتم تحفيزه وديًا (Sympathetic) للتعرق.
يحتوي سائل العرق على مكونات البلازما (Plasma) المختلفة، فضلًا عن كمية معينة من كلوريد الصوديوم (Sodium chloride)، في مرض التليف الكيسي (Cystic fibrosis) توجد كميات كبيرة من الكلوريد في العرق، لذا يعد هذا الفحص من مجموعة الفحوصات لتشخيص مرض التليف الكيسي.
طريقة أجراء الفحص
في هذا الاختبار يتم وضع مادة كيميائية عديمة اللون والرائحة تدعى البيلوكاربين (Pilocarpine) على منطقة صغيرة من الذراع أو الساق لتشجيع الغدد العرقية على إفراز العرق، قد يشعر الشخص بوخز في المنطقة.
يستمر هذا الجزء من الاختبار حوالي خمس دقائق. ثم يتم جمع العرق على ورقة ترشيح (Filter paper) ويقاس محتوى الملح فيها.
تحليل النتائج
لفهم ما تعنيه نتائج فحص التعرق من المهم قراءة النقاط الآتية:
- مستوى كلوريد أقل من أو يساوي 29 ملليمول/ لتر، هذا يعني أن مرض التليف الكيسي أمر غير محتمل بغض النظر عن العمر.
- مستوى كلوريد بين 30 - 59 ملليمول/ لتر، هذا يعني أن مرض التليف الكيسي ممكن ويلزم إجراء اختبار إضافي أي يجب إعادة فحص التعرق.
- مستوى كلوريد أكبر من أو يساوي 60 ملليمول/ لتر، يتم تشخيص المريض بمرض التليف الكيسي.
بالإضافة الى ذلك يمكننا أن نرى كمية كبيرة من الكلوريد في العرق في الحالات الآتية:
- فشل الغدة الكظرية (Insufficiency of adrenal gland).
- داء اختزان الغليكوجين - داء فون غيركه (Von Gierke's disease - Glycogen storage disease).
- السكريّ الكاذب المنطوي على خلل في انتاج الفازوبريسين (Vasopressin-Diabetes insipidus).
- الفشل الكلوي (Kidney failure).