استئصال القحف
Craniotomy
يُعد استئصال القحف أحد أنواع الجراحات الدماغية التي يتم عملها للعديد من الأهداف، مثل: استئصال الأورام الدماغية، والجلطات الدموية، والسيطرة على النزيف الدماغي، وإصلاح التشوهات الشريانية الوريدية (Arteriovenous Malformation)، وتصريف السوائل الزائدة في الدماغ (Abscess Drainage)، وتخفيض الضغط داخل القحف (Intracranial Pressure)، إضافة إلى أخذ خزعة لتشخيص بعض الأمراض.
مخاطر إجراء الجراحة
يرتبط إجراء جراحة حج القحف بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
- نزيف.
- تكّون الجلطات الدموية.
- احتباس السوائل في الجسم.
- إصابة بعض الأنسجة العصبية.
- العدوى.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الصمم (Deafness)، وازدواج الرؤية (Diplopia)، وفقدان القدرة على الإحساس، والشلل (Paralysis)، والعمى، وفقدان حاسة الشم.
ما قبل إجراء العملية
يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من مكان الإصابة، مثل ما يأتي:
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير بالقسطرة الشريانية (Angiography).
يصف الطبيب بعض الأدوية للمريض قبل إجراء الجراحة، مثل: مضادات القلق، ومضادات الصرع، إضافة إلى بعض المضادات الحيوية، كما يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها، إذ يجب تجنب تناول عدة أنواع من الأدوية قبل إجراء العملية.
يجب على المريض التوقف عن الأكل والشرب ابتداءً من منتصف الليلة التي تسبق العملية، ويتم حلق رأس المريض بشكل كامل قبل البدء بالعملية الجراحية بقليل.
أثناء إجراء العملية
بعد التأكد من التخدير الكامل للمريض يتم إجراء بعض الشقوق في الرأس وسحب فروة الرأس للخلف لتجنب حدوث نزيف، ثم إحداث شق في الجمجمة بحيث يصبح الدماغ مرئي، ويتم بعدها استئصال الورم وإصلاح الخلل اللازم تبعًا للهدف من الجراحة.
ما بعد إجراء العملية
يجب أن يبقى المريض في وحدة العناية المركزة لعدة أيام للتأكد من استقرار حالته، كما يتم إعطاءه بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم والتورم في الدماغ.