الورم الغرني العظمي

Osteosarcoma

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

الورم الغرني العظمي هو ورم خبيث يُصيب العظام مصدره الخلايا المنتجة للعظم، ويتميز بإنتاج المادة العظمانية (Osteoid) وهي المرحلة الأولى من إنتاج العظام.

هذا الورم نادر الحدوث لدى الأطفال، لكنه يُعتبر ثالث أنواع السرطان انتشارًا لدى المراهقين والبالغين، بعد اللوكيميا (Leukemia)، والليمفوما (lymphoma)، تكون قرابة 60% من أورام العظام الأولية ساركوما عظمية.

يظهر هذا الورم لدى المراهقين بشكل خاص في مواقع النمو السريع للعظام المحيطة بالركبة، والكتف، والفخذ.

يتم تعريف الساركوما العظمية بناء على الخلايا السائدة المزدهرة كخلايا مكوِّنة للعظم (Osteoplastic)، وخلايا المكونة للغضروف (Chondroplastic)، والخلايا الليفية (Fibroblastic)، وخلايا توسُع الشعيرات (Telangiectasia).

تكون احتمالات الشفاء أكبر في حالات الإصابة بالأطراف بشكل خاص.

هناك نوع متعدد المراكز من هذا السرطان وهو لا يتجاوب مع أي نوع من العلاجات، وهناك أنواع أفضل لا يتم فيها وصول الورم إلى التجويف العظمي بل إلى العظمة ذاتها فقط.

أعراض الورم الغرني العظمي

الأعراض التقليدية تتمثل بالآتي:

  • انتفاخات موضعية دون ارتفاع درجة الحرارة، وقد تستمر هذه الآلام والانتفاخات لفترة تزيد عن النصف سنة.
  • آلام في العظام.
  • جروح وكسور غير متوقعة في العظام.

أسباب وعوامل خطر الورم الغرني العظمي

غير معروف سبب ظهور الساركوما العظمية، وغالبًا يتم التعرف على المرض بعد زيارة الطبيب.

عوامل الخطر

من أهم عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بالمرض:

  • العلاج المسبق بالإشعاع.
  • وجود نوع آخر من الأورام السرطانية هو ورم أرومة الشبكية (Retinoblastoma).
  • المرضى المصابين بداء باجيت (Paget's disease).

مضاعفات الورم الغرني العظمي

من مضاعفات الساركوما العظمية:

  • انتشار السرطان للأعضاء للأخرى.
  • بتر الأطراف.
  • ظهور أعراض جانبية بسبب أخذ العلاج الكيميائي.

تشخيص الورم الغرني العظمي

يتم تشخيص مكان حدوث تهدم العظام وتراكم الأنسجة الضامة بواسطة الآتي:

  • التصوير بالأشعة السينية.
  • مسح للعظام.
  • التصوير بالأشعة المقطعية (CT).
  • أخذ عينة وفحصها مخبريًا لتأكيد التشخيص.

علاج الورم الغرني العظمي

يتضمن العلاج أدوية كيميائية وعملية جراحية، تقديم العلاج الكيميائي في مرحلة قبل العملية، ويزيد من احتمال الحفاظ على الطرف دون المخاطرة بحياة المريض.

1. العلاج الكيميائي

يعتمد العلاج الكيميائي على ثلاثة من أربعة أنواع أدوية ممكنة، وهي:

  1. ميثوتركسيت (Methotrexate).
  2. أدرياميسين (Adriamycin).
  3. سيسبلاتين (Cisplatinum).
  4. الإيفوسفاميد (Ifosfomide).

حيث يتم إعطاء النوع الرابع من هذه الأدوية فقط في الحالات التي تشهد ظهور أعراض جانبية حادّة أو عندما لا يتجاوب المريض مع العلاجات الأخرى.

2. استئصال الورم

استئصال الورم وزرع عضو صناعي داخلي مكانه، أو زرع عظم طبيعي مع الأوعية الدموية، فقد بات أمرًا مقبولًا اليوم ومتبعًا بدلًا من عمليات بتر الأعضاء التي كانت سائدة في الماضي.

نحو 60% - 80% من المرضى الذين لم تكن لديهم أورام انتقالية عند التشخيص يشفون من المرض دون احتمال عودته خلال السنوات الخمس التالية.

بالمقابل تبلغ نسبة الشفاء بين المرضى الذين لديهم أورام ثانوية نحو 20% فقط،

3. العلاج الإشعاعي

يُمكن في حالات المرضى الذين يُعانون من أورام مستقرة، تجربة علاج إشعاعي مركّز مع دمج أدوية أخرى، مثل:

  • الجيمسايتابين (Gemcitabine).
  • الإيتوبوسايد (Etoposide).
  • الكاربوبلاتين (Carboplatin).

الوقاية من الورم الغرني العظمي

لا توجد طرق وقاية معروفة للمرض باستثناء تجنب التعرض للإشعاع قدر الإمكان.