فحص TORCH

TORCH screen test

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

في فحص TORCH يتم فحص الأجسام المضادة لبعض العوامل التي قد تسبب العدوى للجنين داخل الرحم، هناك أربعة عوامل عدائية رئيسة قد تؤدي إلى إصابة الجنين بالعدوى داخل الرحم عند إصابة الأم أثناء الحمل، وهي:

TORCH هو مصطلح يتكون من الحروف الأولى من هذه العوامل الأربعة باللغة الإنجليزية، وعندما تخطط المرأة للحمل يوصى بإجراء فحوصات الدم لتشخيص وجود عدوى داء المقوسات، والفيروس المضخم للخلايا، والحصبة الألمانية، والهربس، الإصابة بأحد هذه العوامل خلال فترة الحمل تسبب العدوى للجنين وتسبب له المرض الشديد.

 إذا كانت الأم قد أصيبت بأحد هذه العوامل قبل الحمل فإن الجنين في الواقع يكون محميًا ولا يصاب بالعدوى أثناء فترة الحمل.

طريقة أجراء الفحص

يتم أخذ عينة دم من ذراع المرأة الحامل وإرسالها للمختبر المختص.

تحذيرات

عام

في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص:

  • نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
  • تراكم الدم تحت الجلد.
  • الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
  • عدوى في موقع الإبرة.

اثناء الحمل:

عادة يتم إجراء هذا الفحص قبل الحمل أو في بداية الحمل

الرضاعة:

يتم إجراء هذا الفحص للنساء المرضعات إذا ولد طفل مع مرض يمكن أن يلائم أحد هذه العوامل.

الأطفال والرضع

يتم إجراء هذا الفحص للأطفال الذين يعانون عند ولادتهم من مرض يمكن أن يتشابه مع العدوى داخل الرحم.

 

تحليل النتائج

لفهم النتائج يجب قراءة المعلومات الآتية عن كل مسببات العدوى التي يتم الفحص عن وجودها:

1. داء المقوسات (Toxoplasmosis)

 داء المقوسات الطفيلي يمكن أن يسبب تشوهات خطيرة في الجنين، مثل:

  • موه الرأس بسبب تضرر أنسجة الدماغ (Hydrocephalus).
  • تكلسات (Calcifications) داخل الدماغ.
  • التهاب في العينين.

من الناحية السريرية قد يعاني الوليد من التخلف والعمى، ينتقل الطفيلي في الأساس مع فضلات القطط واللحم غير المطبوخ جيدًا، تشتمل الاحتمالات لنتائج فحص بخصوص داء المقوسات الطفيلي على الآتي:

  • وجود أجسام مضادة من نوع (G) ضد داء المقوسات في بداية الحمل يحمي الجنين من الإصابة بالعدوى، ويمكن للأم أن تلعب مع قططها كيفما تريد وتتناول الطعام النيء بحسب رغبتها.
  • عدم وجود أجسام مضادة ضد المقوسات هو دليل على أن الأم لم تصاب قط بهذا الطفيلي ويفضل جدًا تجنب لمس فضلات القطط وعدم أكل اللحم غير المطبوخ جيدًا.
  • وجود أجسام مضادة من نوع (M) من دون وجود أجسام مضادة من نوع (G) أو ظهور أجسام مضادة التي لم تكن موجودة في بداية الحمل تشير إلى أن الإصابة حدثت في بداية الحمل، وينبغي استشارة طبيب النساء أو اختصاصي الأمراض العدوائية لتحديد مدى الخطر الذي قد يتعرض الجنين له.

2. الفيروس المضخم للخلايا (CMV)

 قد يسبب الفيروس المضخم للخلايا تشوهات خطيرة للجنين، مثل:

  • صغر الرأس (Microcephaly).
  • خلل في النمو داخل الرحم.
  • حدوث التكلسات داخل الدماغ.
  • خلل في الرؤية والسمع وغيرها.

ينتقل هذا الفيروس عادة عن طريق الاتصال الجنسي أو عبر سوائل الجسم الأخرى. كذلك يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين، خاصة إذا كانت الأم قد أصيبت بالعدوى في بداية الحمل.

خطر حدوث العدوى داخل الرحم يشكل حوالي 1% خلال فترة الحمل، في حين أن الخطر الأكبر للإصابة يكون لدى النساء اللواتي أصبن بعدوى الفيروس في مرحلة مبكرة من الحمل، إذ إن خطر حدوث تشوهات في الأجنة المصابة في داخل الرحم هو 10%.

تشتمل الاحتمالات لنتائج الفحص بخصوص فيروس المضخم للخلايا على الآتي:

  • وجود أجسام مضادة من نوع (G) ضد فيروس المضخم للخلايا في بداية الحمل يحمي الجنين من الإصابة.
  • عدم وجود الأجسام المضادة ضد فيروس المضخم للخلايا يدل على أن الأم لم تصب من قبل بالفيروس، وينبغي أن تبقى تحت المراقبة على الأقل حتى نصف فترة الحمل.
  • وجود أجسام مضادة من نوع (M) دون وجود أجسام مضادة من نوع (G)، أو ظهور أجسام مضادة لم تكن موجودة في بداية الحمل تشير إلى أن الإصابة حدثت في بداية الحمل، ويجب استشارة طبيب النساء أو اختصاصي الأمراض العدوائية لتحديد مدى الخطر على الجنين.

3. الحصبة الألمانية (Rubella)

قد يسبب  فيروس الحصبة الألمانية تشوهات جنينية شديدة، مثل:

  • تأخر في النمو داخل الرحم.
  • اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي التي يمكن أن تسبب اضطرابات مختلفة ولتشنجات.
  • تشوهات القلب.

تكون الإصابة بالفيروس عادة في سن مبكرة ولكنها قد تحدث أيضًا في سن أكبر، تشتمل الاحتمالات لنتائج الفحص بخصوص الحصبة الألمانية على الآتي:

  • وجود الأجسام المضادة من نوع (G) ضد الحصبة الألمانية في مرحلة مبكرة من الحمل يحمي الجنين من الإصابة.
  • عدم وجود الأجسام المضادة ضد الحصبة الألمانية يدل على أن الأم لم تصب بالفيروس من قبل، وينبغي أن تبقى تحت المراقبة على الأقل حتى نصف فترة الحمل.
  • وجود الأجسام المضادة من نوع (M) دون وجود الأجسام المضادة من نوع (G)، أو ظهور الأجسام المضادة التي لم تكن موجودة في بداية الحمل تشير إلى أن الإصابة حدثت في بداية الحمل، وينبغي استشارة طبيب النساء أو اختصاصي الأمراض العدوائية لتحديد مدى الخطر الذي قد يتعرض الجنين له.