تحرّي دم الأم في الثلث الأول والثاني من الحمل

Maternal blood screening in 1st and 2nd trimesters of pregnancy

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة
https://static.webteb.netفحص الدم

يتم إجراء تحرّي دم الأم في الثلث الأوّل والثاني من الحمل، ويهدف لمعرفة الأجنّة المعرّضين لخطورة الإصابة بالآتي:

  • بمتلازمة داون.
  • خلل جيني آخر.
  • التشوّهات القلبيّة عند الجنين.
  • الأجنّة غير سليمة التطوّر.

في ما يأتي المزيد من التفاصيل حول هذا الاختبار:

1. تحري الثلث الأول

تحري الثلث الأول يكون في الأسبوع 11 - 14، ويشمل التحرّي الآتي:

  • فحص الدم للكشف عن بروتين من أصل مشيمي، مثل:
    • مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة (Human Chorionic Gonadotropin).
    • البروتين البلازمي (أ) المتّصل بالحمل (Pregnancy associated plasma protein A).
  • فحص الشفوفيّة القفويّة بالأمواج فوق الصوتيّة: تقاس الشفوفيّة القفويّة التي تبيّن المسافة بين جلد الرقبة والفقرات العنقيّة لدى الجنين، وسُمْك هذه الشفوفيّة يكون بشكل عام أصغر من 3.0 ملليمتر، وكلّما ازدادت الشّفوفيّة تزيد احتمالات الإصابة بمتلازمة داون.

2. تحرّي الثلث الثاني

يتم إجراء تحرّي الثلث الثاني من الحمل في الأسبوع 16 - 20، يشمل هذا الفحص الكشف عن الآتي:

  • البروتين الجنيني (أ) (AF- Alpha fetoprotein)
  • موجّهة الغدد التّناسليّة المشيمائيّة البشريّة (HCG- Human Chorionic Gonadotropin)
  • الاستريول الحرّ (Free estriol-uE3).
  • الإنهيبين أ (Inhibin A).

لكل واحد من هذه المركّبات أهميّة بحد ذاتها، فهي مجتمعةً مع سنّ الأم تشكّل خطورة موزونة للإصابة بمتلازمة داون والتثلّث الصبغيّ 18 لدى الجنين.

كما أن تركيز البروتين ألفا الجنينيّ المرتفع يزيد من احتمالات الإصابة بالحالات الآتية:

  • بتشوّه مفتوح في الجهاز العصبي.
  • فتحة في جدار البطن.
  • مرض في الكلى يتعلّق بتسرب البروتين في البول.
  • مضاعفات الحمل، مثل: الولادة المبكّرة، والتخلّف في نموّ الجنين.
  • قيمة بروتين جنيني مرتفعة يتعلّق بالحمل متعدّد الأجنّة. 

في المقابل القيم منخفضة لهذا البروتين تزيد من خطورة الإصابة بمتلازمة داون. كما أن نسبة الاستريول الحرّ المنخفضة تزيد من خطورة الإصابة بمتلازمة داون.

يوصى بإجراء هذه الاختبارات لكل سيّدة حامل، ولكنّها ليست بديل عن فحص السائل السّلوي المقترحة لكل سيّدة في سنّ 35 ويزيد.

طريقة أجراء الفحص

يُعد فحص تحرّي دم الأم في الثلث الأول والثاني من الحمل من فحوصات الدم، وأثناء فحص الدم سيؤخذ عينة دم من الوريد من الذراع باستخدام إبرة صغيرة.

تحذيرات

عام

في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص:

  • نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
  • تراكم الدم تحت الجلد.
  • الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
  • عدوى في موقع الإبرة.