الآثار الجانبية للسروكسات أثناء الحمل

برعاية sponsered by

السؤال

أنا في الاسبوع الـ 20 من حملي، أعاني من نوبات القلق. قبل الحمل أقلعت عن أخذ دواء السروكسات (Seroxat) والآن عادت لدي النوبات وأود أن آخذ الدواء مرة أخرى. يقول بعض الأطباء انه ليس من الجيد أخذه في الثلث الأخير من الحمل. لماذا؟ ما هي المخاطر على الجنين؟ هل تشمل هذه أعراض الفطام الصعبة أو مضاعفات أكثر خطورة، اضطرابات في التطور، وما إلى ذلك؟

الجواب

في التجارب على الحيوانات لم تحدث تشوهات خلقية بسبب أخذ هذا الدواء، ولكن هناك أدلة في الدراسات على بني البشر التي تشير الى ان استخدام هذا الدواء يسبب لتشوهات خلقية، حيث ان الشائع منها هو عيب في الحاجز بين البطينين أو الأذينين في القلب. وقد أظهرت الدراسات أن استخدام هذا الدواء يسبب لارتفاع نسبة حالات حدوث العيوب الخلقية بالمقارنة مع غيره من الأدوية المضادة للاكتئاب. هذا التأثير يحدث بالأساس نتيجة لأخذ الدواء خلال الثلث الأول من الحمل. ولكن هذا الدواء له أيضا آثار أخرى ضارة على الجنين، وخاصة عندما يؤخذ الدواء في الثلث الثالث من الحمل. هذه التأثيرات على الجنين تشمل: المخاطر لحدوث صعوبات التنفس، الزرق، توقف التنفس، التشنجات، عدم استقرار درجة حرارة الجسم، صعوبة الأكل، التقيؤ، نقص السكر في الدم (Hypoglycemia)، العصبية، البكاء لفترات طويلة، الارتجاف وغير ذلك. الآثار الجانبية قد تظهر نتيجة للتأثير السام للدواء أو نتيجة التوقف عن أخذ الدواء.
يجب التحفظ من هذه المعطيات لأنه ليست هناك دراسات كافية حتى الآن عن تأثير الدواء عند أخذه أثناء فترة الحمل. وبالتالي يجب التفكر جيدا قبل أخذ الدواء أثناء الحمل وأخذه فقط إذا كنت مضطرة لذلك، أي، إذا كانت فوائد أخذه أكبر من الأضرار التي يمكن أن يسببها. لا بد من فعل ذلك بالتشاور مع الطبيب النفسي المعالج مع الأخذ بالحسبان حالتك الآن. يمكن التفكير أيضا في استخدام دواء آخر.