الأدوية والفيتامينات لعلاج الصداع النصفي

برعاية sponsered by

السؤال

أنا امرأة عمري 29 سنة وأعاني من الصداع النصفي المتكرر منذ سنوات. تقريبا كل يوم لدي صداع نصفي طفيف، ومرة واحدة أو مرتين في الأسبوع لدي صداع نصفي حاد. في السابق تلقيت العلاج بواسطة الدواء دارلين (Deralin) كعلاج وقائي، وكان هناك تحسن كبير في وتيرة الصداع النصفي، ولكن منذ تم تشخيص متلازمة رينود لدي، اضطررت الى وقف هذا العلاج. الدواء البديل الذي وصفه لي الطبيب كان فيراباميل (Verapamil). لم أجربه حتى الآن، ولكن من خلال البحث في الإنترنت، رأيت أن فرص نجاح هذا الدواء أقل بكثير، وأنه له آثار جانبية محتملة. قرأت أيضا أن فيتامين B2 له تقريبا نفس فرص النجاح، مع آثار جانبية أقل. واصلت التحقيق في موضوع الفيتامينات وفوجئت عندما وجدت أن هناك العديد من الفيتامينات التي تساعد، مثل أخذ صيغ B وأيضا فيتامين C، المغنيسيوم، Q-10، وما الى ذلك يمكن أن تساعد. بشكل عام أنا لست متحمسة على الإطلاق من استخدام الأدوية، ولذلك خيار الفيتامينات يعجبني جدا، ولكن قبل أن ألتهم هذه الكو- أنزيمات العجيبة، أردت أن أسأل ما إذا كان ينبغي الاصغاء للطبيب وأخذ فيراباميل، أو انه يمكنني أولا أن أحاول علاج نفسي بواسطة فيتامين B2 أو صيغ الفيتامين المركبة. إذا كان هناك علاج بالفيتامينات، ماذا يفضل أن آخذ؟ ما هي الجرعة؟ كم من الوقت ينبغي الانتظار لرؤية التأثير؟

الجواب

دواء فيراباميل (Verapamil) ينتمي إلى واحدة من مجموعات الأدوية التي تعطى كعلاج وقائي من الصداع النصفي. لذلك هذا هو بالتأكيد خيار الذي يمكنك تجريبه. 

خيار آخر هو اللجوء إلى الطب البديل، مثل الوخز بالإبر. في الأدبيات الطبية التي أعرفها ليس هناك أي ذكر للمكملات الغذائية والفيتامينات كتوصية لعلاج الصداع النصفي، ولكن ربما قد يكون في الطب البديل توصيات أخرى، وإذا كنت تعرفين عيادة موصى بها، يمكنك أن تجربي. في الملخص، كلا الخيارين يستحقان التجربة. الترتيب أنت من يقرره.