الالتهاب الرئوي الجرثومي الحاد لدى الاطفال

برعاية sponsered by

السؤال

ابنة أخي. طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات. دخلت المستشفى بسبب آلام في الصدر, الحمى الشديدة والقيء. في غرفة الطوارئ في المستشفى شخص لديها تعداد دم غير طبيعي، الكريات البيض 18,800. تم إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية للصدر في غرفة الطوارئ وتم تشخيص التهاب الرئة في كل الرئة اليمنى. لم يمكن من الممكن سماع أي شيء من خلال سماعة الطبيب. تم تشخيص انسداد الرئة. تم ادخال الطفلة إلى قسم الأطفال في المستشفى. وعلى الفور تلقت البنسلين أربع مرات يوميا. استمرت الحمى المرتفعة طوال هذه الأيام. بعد 3 أيام تم تبديل المضادات الحيوية للرسبين، منذ ذلك الحين الى اليوم فإنها تتلقى هذه المضادات الحيوية وكذلك مضادات حيوية أخرى. في اليوم الخامس في المستشفى تم اجراء صورة واكتشف سائل في الرئة، وتقرر بعد يومين نقلها الى وحدة العناية المركزة, (أود أن أشير إلى أنه منذ اليوم الثالث في المستشفى تم ربطها للأكسجين، كان لديها نقص في الأكسجين وصعوبة في التنفس، ضيق في التنفس من دون تحسن). الحمى استمرت وعندها تقرر نقلها إلى العناية المركزة. في وحدة العناية المركزة تقرر اجراء عملية تصريف للرئة: تم شفط 120 مل. خثرة دموية سدت انبوب التصريف وتمت إزالتها بعد يوم ونصف (استمر ذلك لليلة كاملة وفي الصباح لم تخرج سوائل أكثر. بقي انبوب التصريف مربوط لمدة 24 ساعة أخرى دون أن تخرج أي سوائل. تم اخراج انبوب التصريف بعد 36 ساعة. بعد أربعة أيام في العناية المركزة، استمرت الحمى 38.8، 38.5 درجة. يوم أمس تم اجراء تصوير وكان هناك اشتباه بوجود خراج في الرئة. أجري اليوم CT: حيث اكتشف شك لوجود نخر في الرئة وسوائل بكمية متوسطة وتقرر اجراء تصريف مرة أخرى. الرئة لا تزال مسدودة بالالتهاب. لا يسمع صوت دخول الهواء الى الرئة. في فحص مستنبت الدم الذي أجري في غرفة الطوارئ لم ينمو أي شيء (الأطباء قالوا ربما لأنها أخذت المضادات الحيوية لم ينمو أي شيء) ما هي نصيحتك؟ هناك بعض الحيرة والأسئلة:؟ 1. هل هناك أي فرصة لعودة السوائل بعد التصريف 2. من أين تأتي المياه 3. هل تتلقى المضادات الحيوية الصحيحة؟ 4. هل اخراج الماء سوف يسرع الشفاء؟ 5. كيف حدث النخر في الرئة؟ 6. أوصي بإجراء تصريف أكبر: لو أنها بقيت مربوطة لأنبوب التصريف لمدة 3-4 أيام، هل كان ذلك سيساعد

الجواب

يبدو أن ذلك بالفعل الالتهاب الرئوي الجرثومي الحاد المصحوب بالانصباب الرئوي. لهذه الحالة هناك نوعان من المضاعفات الرئيسية: 1. الانصباب القيحي، الذي يسمى انتفاخ الرئة (emphysema)، وهو عمليا صديد وليس ماء، الموجود في تجويف مغلق بين غشاء الرئة والرئة، ويجب تصريفه عن طريق وضع أنبوب تصريف الصدر خوفا من انتشار التلوث مرة أخرى، ومن ضغط هذا السائل على الرئة من الخارج، الامر الذي يؤدي الى أن تكون غير مهواة والطفلة تصاب بضيق شديد في التنفس. كذلك تصريف هذه السوائل يفترض أن يمنع زيادة خشونة غشاء الرئة بعد زوال الالتهاب والتصاق الأغشية للرئة. أحيانا يحدث انسداد لأنبوب التصريف أو يخرج من مكانه ويجب اعادته مرة أخرى لمكانه أو تبادله. هناك احتمال من أن لا يعود الانصباب أو يعود ومن الصعب القول ماذا سيحدث، على أي حال ينبغي اجراء متابعة سريرية لحالتها والمتابعة التصويرية للصدر بالأشعة السينية والفحص. إذا كان ذلك بالفعل بسبب الانتفاخ الرئوي، الأمر الذي يقرر من بين جملة أمور أخرى، عن طريق الاختبار المجهري وعلم الجراثيم (Bacteriology) للسائل، فعندها يجب مواصلة التصريف للسوائل. 2. تعقيد آخر هو النخر الرئوي و / أو تكون الخراج في المنطقة الغير مهواة في الرئة، بسبب التلوث الحاد في الرئة. العلاج بالمضادات الحيوية يحدد عن طريق نوع البكتيريا.