الشعور بالاختناق والتعب

برعاية sponsered by

السؤال

منذ أكثر من ستة أشهر أعاني من الشعور "بورم" في الحلق. لا أشعر بالألم لكنني أشعر بالاختناق. فحصني طبيب الأنف والحنجرة وكل شيء كان على ما يرام. ما يثير الدهشة هو بالفعل انه في ذلك اليوم اختفى هذا الشعور تماما. أنا اعتقد أن هذا الشعور له علاقة بأنني في العامين الماضيين أتلقى علاج دوائي ضد نوبات القلق، وفي الوقت الذي كانت فيه لدي نوبات القلق (الآن ليس لدي) شعرت أيضا بنفس الشعور بالاختناق. لقد مر شهر ومرة أخرى أشعر بذلك، وأنا لا أعرف لماذا، لأنني أشعر الآن بنوبات القلق. يجدر بالذكر أنني ادخن علبتين من السجائر يوميا. بالإضافة إلى ذلك، فإنني أشعر دائما بالتعب، نقص الطاقة وعدم المتعة، أنا أغفو فقط في ال- 10 صباحا وأنام كثيرا، مما يحسن شعوري كثيرا. أنا أعرف انه يجب علي التوجه لزيارة الطبيب ولكن ما سبب لي بالأساس القلق والانهيار هي التشخيصات غير صحيحة والتكهنات المزعجة من قبل الأطباء، مثل السرطان, التهاب العصب البصري وغيرها.

الجواب

أخشى انه ليس لديك خيار آخر، ويجب عليك الذهاب لزيارة الطبيب. من المرجح أن الشعور بالاختناق بالفعل مرتبط بنوبات القلق. نوبات القلق يمكنها أن تأخذ أشكالا عديدة، والآن قد يعبر عنها فقط بالاختناق. ومع ذلك، كنت أوصيك بالذهاب لرؤية الطبيب لاستبعاد أسباب أخرى. يفضل البدء مع طبيب العائلة، وربما يفضل أيضا اعادة الاختبار لدى طبيب الأذن الأنف والحنجرة. أقترح عليك أيضا إجراء اختبارات الدم العامة، بما في ذلك وظيفة الغدة الدرقية ومستويات فيتامين B12 وحامض الفوليك. دون فحصك والاستماع لكامل الصورة (لذلك يجب أخذ تقييمي بتشكك) اعتقد ان المشكلة هي أبسط من السرطان بكثير أو من التهاب العصب البصري. أقترح عليك بالتوجه الى الطبيب النفساني الذي وصف لك العلاجات المضادة للقلق. لم تحددي ما هو العلاج، ولكن في كثير من الأحيان يكون لمثل هذه العقاقير تأثير على النوم. كنت أفحص امكانية استبدال العلاج، وربما اضافه علاج مضاد للاكتئاب، لأن الأرق، نقص الطاقة ونقص المتعة وكذلك الإرهاق يمكن بالتأكيد أن تكون بسبب الاكتئاب. أما بالنسبة للتدخين، ليس هناك شك في أن تدخين علبتين من السجائر يوميا لا يحسن ضيق التنفس لديك. ربما اذا تلقيت العلاج وكنت أكثر استرخاء - فيمكنك تقليل كمية السجائر.