العلاج الدوائي للصداع النصفي اميتريبتيلين Amitriptyline و التريبتان Eletriptan

برعاية sponsered by

السؤال

أعاني من الصداع النصفي لمنذ أكثر من سنة ونصف، وبوتيرة عالية جدا (قد تصل إلى مرتين في الأسبوع). بدأت في الآونة الأخيرة،جراء التشاور مع طبيب أعصاب، بعلاج وقائي من خلال تناول دواء يسمى اميتريبتيلين (Amitriptyline) كل ليلة. من الجدير قوله أن الدواء لم يسبب أي تغيير تقريبا في وتيرة النوبات، واستمرت المعاناة جرائها كثيرا ... بعد تشاور أخر مع طبيب أعصاب ، تقرر أن أواصل تناول الدواء، بالدمج مع حبوب التريبتان (Eletriptan) في كل مرة تبدأ فيها نوبة الصداع النصفي. وبما أنني لا أرى أي تغيير في وتيرة النوبات وشدتها، هل هناك أدوية أخرى، أكثر قوة، ويمكن أن تساعد في معالجة هذه المشكلة؟ أو بدلا من ذلك، هل يمكن أن اعتمد فقط على التريبتان (Eletriptan) في كل مرة تحدث هناك نوبة؟ مثل، هل يمكن أن تكون لأي واحدة من هذه الأدوية (Amitriptyline والتريبتان Eletriptan) أن تؤثر على وظيفة الكبد؟ وبالإضافة إلى ذلك، أود أن أعرف ما سيحدث بعد نهاية تناول الحبوب الوقائية. في حال يساعد الـ Amitriptyline (لهذه الغرض، ولكن أيضا أي دواء آخر) في الحد من وتيرة وشدة الألم، ماذا سيحدث بعد انتهاء العلاج؟ هل ستعود وتيرة النوبات لوتيرتها الأولى؟

الجواب

يتكون علاج  الصداع النصفي من علاج النوبة نفسها، ولهذا الغرض يهدف العلاج التريبتان (Eletriptan)، ومن علاج وقائي يهدف التقليل من وتيرة النوبات. التريبتان (Eletriptan)  هو دواء ممتاز يحمل القليل من الآثار الجانبية.

هنالك أدوية  أخرى ممتازة من نفس المجموعة . من حيث العلاج الوقائي ، هنا المهمة أكثر صعوبة. هناك العديد من الخيارات، وهي  ليست فعالة دائما. التريبتان (Eletriptan) هو خيار واحد،  حاصرات بيتا مثل الدارلين، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الاكتئاب مثل بروزاك، مضادات الصرع مثل فالبروات الصوديوم، وتوباماكس. هنالك دواء طبيعي يستحق المحاولة هو الينسون وبالإنجليزية Feverfew. في حال لم يساعد التريبتان (Eletriptan)، ثم فإن التوقف عنه لن يفاقم الوضع، ربما يجدر التفكير في استبدال الأدوية لدواء من المذكورين أعلاه.