اللحميّة في الرحم وتاثيرها على الحمل
برعاية
السؤال
عمري 35 سنة, في الحمل الثالث, بعد ولادتين ناجحتين في الموعد المحدد. في كل الحالات حملت بشكل سريع ودون ماضي امراض نسائية مثل اجهاض وغيره. في هذا الحمل عانيت من نزيف ومن ورم دموي (hematoma). لذلك انا تحت اشراف طبي عن كثب. قمت اليوم بفحص موجات فوق الصوتية (اولترا ساوند - Ultrasound) اضافي, وقيل لي اني اعاني من اللحميّة في الرحم وتجذرت المشيمة على هذه اللحميّة, ما الخطر باكمال هذا الحمل؟ انا في الاسبوع 12.
الجواب
من مجمل العيوب الموجودة في الرحم، يعتبر وجود اللحميّة في الرحم اكثرها شيوعا. وحسب التقديرات ان 2% من النساء تعاني من هذا العيب. من الممكن ان يغير هذا العيب (اللحميّة) مبنى الرحم، ويؤدي الى اجهاض في مرحلة متقدمة من الحمل، وايضا لولادة مبكرة، وحالة غير سليمة لدى الجنين، التي تزيد من خطر القيام بجراحة قيصرية (Cesarean). هناك درجات مختلفة للحميّة، ومن الممكن انه في حالتك لم تغير كثيرا في مبنى الرحم، لذلك لم تعاني من تعقيدات في الحمل السابق.