المقارنة بين التخدير الكلي والتخدير الموضعي التي تعطى فوق الجافية

برعاية sponsered by

السؤال

تحية طيبة لكم وبعد: أرجو إفادتي والإجابة على سؤالي، حيث إن أمي تبلغ الثانية والستين من العمر وتعاني من تآكل غضروف الركبة. ولهذا فإنها ستجري عملية جراحية في الشهر القادم لتغيير المفصل، بتخدير كلي. سؤالي لكم هو: إنني أريد معرفة ما إذا كان هنالك بديل آخر لهذه العملية والتي لا تحتاج إلى تخدير كلي، وما هي إيجابيات وسلبيات العملية الجراحية بتخدير كلي، مقابل إمكانية أخرى.

الجواب

مرحبًا بك عزيزتي السائلة وبعد: فإليك إجابة الطبيب المختص على سؤالك، وهي كالتالي: عزيزتي السائلة، إن الإمكانيتين المقبولتين للتخدير في العمليات الجراحية، هما إما التخدير الكلي أو طريقة التخدير الموضعي التي تعطى فوق الجافية (Epidural).

أما إيجابيات التخدير الكلي، فتشمل عدم إدراك المريض لمجرى العملية، وارتخاء العضلات الذي يسهل العملية على الجراح. أما السلبيات الممكنة فتشمل عدم الشعور بالراحة، والشعور بالألم الذي من الممكن أن يظهر بعد العملية، وأيضًا تأثيرات أخرى تنتج من المادة المخدرة.

أما طريقة التخدير الموضعي فوق الجافية (Epidural anesthesia)، فمن الممكن أن تسمح بسيطرة جيدة على الألم بعد العملية الجراحية، بواسطة إدخال مواد تخدير موضعي لأغشية النخاع الشوكي، ولكن من الممكن أن تسبب وضعًا أقل راحة للطبيب الجراح.  
عزيزتي السائلة، إن بعض الأمور مثل بعض الأمراض أو التشوهات الخِلقية الموضعية في العمود الفقري، يمكن أن تؤدي إلى تفضيل طريقة على أخرى.
ختامًا: إن القرار لاختيار طريقة التخدير يعود إلى الطبيب المخدر بمشاركة المريض، ويجب الأخذ بالحسبان وضعه الصحي.