الملوية البوابية التي لا تستجيب للأدوية

برعاية sponsered by

السؤال

أنا أعاني منذ عامين ونصف من بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، والتي تسبب لي آلام شديدة في البطن في كل مرة آكل فيها. أنا أعلم أن الألم يحدث بسبب كثرة افرازات (اكثر من المعتاد) حمض المعدة، ولكن لم يفسروا لي العلاقة بين البكتيريا والحامضية. لقد تلقيت حتى الآن عدة مجموعات من العلاج بالمضادات الحيوية وأجريت أيضا فحص تنظير المعدة، حيث تم اكتشاف البكتيريا مرة أخرى وفتق الحجاب الحاجز. هل هناك أي علاج آخر بواسطة الحبوب أو حتى الجراحة التي يمكن أن تساعدني وتحسن نوعية الحياة لدي؟

الجواب

العلاج الأولي للملوية البوابية (Helicobacter pylori) يفشل بـ 5٪ -12٪ من الحالات. أنا لا أعرف أي علاج بالمضادات الحيوية تلقيت، ولكن العلاج الذي قد يكون فعال بعد فشل العلاج الأولي هو العلاج الرباعي، الذي يعطى لمدة 14 يوما، ويشمل كلا من الأدوية من مجموعة مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI) (مثل لوسك - Losec) مرتين في اليوم، وكذلك البزموت (Bismuth) ونوعين من المضادات الحيوية. هناك عدد من الخيارات العلاجية الأخرى، وكلها تعتمد على المضادات الحيوية ومضادات الحموضة. هناك أنواع من الملوية البوابية المقاومة لأنواع مختلفة من المضادات الحيوية، وأيضا بعد فشل النظام العلاجي - يمكن أن تتطور المقاومة. على الرغم من انه ليس من المتبع اجراء فحص مستنبت للملوية البوابية بشكل روتيني، ففي حالتك، بعد فشل بعض العلاجات – يبدو انه لا مناص من تربية البكتيريا وفحص حساسيتها لأنواع مختلفة من المضادات الحيوية. أنا لا أعرف خيارات جراحية لمعالجة هذه المشكلة. فهمت أنك تعالج تحت اشراف طبيب الجهاز الهضمي، وهذا أمر جيد، لأنه من المهم التأكد اذا ما كانت تختبئ وراء الشكاوى التي لديك أمراض أخرى. يجب عليك التوجه الى طبيب أمراض الجهاز الهضمي مع ملخص للعلاجات التي تلقيتها، حتى يتمكن أن يقرر ما الذي يجب القيام به في الخطوة القادمة. حتى ذلك الحين، يبدو انه من المفيد أن تأخذ الدواء مثل لوسك (Losec) أو  اوميبرازول (Omeprazole) مرتين في اليوم - لتخفيف الأعراض.