توضيح سبب الآم في الصدر وطرق علاجها

برعاية sponsered by

السؤال

أبلغ من العمر 49 عاما، أعمل بوظيفة مكتبية، أمارس النشاط الرياضي (الجري) 4-3 مرات في الأسبوع لمسافة 15-10 كيلومترا في كل مرة. في الأسبوع الماضي، في الليل، بدأ لدي ألم في الجانب الأيسر من الصدر. الألم مركز في نقطة معينة. أشعر بالألم بشكل خاص في الليل، عندما أكون مستلقي في السرير. خلال اليوم الألم خفيف أو غير ملحوظ بالمرة، ولكنه يعود في الليل. توقفت عن النشاط الرياضي لمدة أسبوع. ثم واصلت الجري لمسافات أقصر، وأنا أشعر بثقل بسيط في النشاط. أجريت الاختبارات وهذه هي النتائج: معدل ضربات القلب أثناء الراحة - 67، EKG- سليم، فحص تصوير الصدر - سليم. ما هذا الألم وكيف أتخلص منه؟

الجواب

فحص الآلام في الصدر يهدف إلى الكشف عن العوامل المهددة للحياة (مثل مرض الشريان التاجي) التي تتطلب علاجا فوريا، خلافا لغيرها من العوامل. غالبا ما يتم الكشف عن مرض القلب التاجي في فحص الـ EKG، الذي يظهر تغييرات مميزة لهذه الحالة. عندما يكون هناك تفاصيل التي تثير الشبهة بوجود مرض الشريان التاجي، مثل العمر، التاريخ العائلي لأمراض القلب، حدث لدى المريض الذي يتعلق بأمراض القلب في السابق، احتشاء عضلة القلب وغير ذلك، فإنه من المهم مواصلة التحقيق في هذا الاتجاه من خلال الاختبارات مثل فحص مسح القلب، اختبار الجهد، وما إلى ذلك، وفقا للتعليمات المقبولة. ليس من الواضح بالنسبة لي من خلال وصفك ما هي الخلفية الطبية الخاصة بك، وكذلك ما هي طبيعة انخفاض قدراتك الجسدية. إذا، بعد التحقيق والتقييم الأولي من قبل الطبيب لا يشتبه بوجود مرض الشريان التاجي، أو أن هناك تفاصيل اضافية مثل تفاقم الألم عند الضغط على المنطقة المؤلمة أو تفاقم الألم أثناء التنفس أو الحركة فعلى ما يبدو أن السبب مصدره العضلات والعظام، من مصدر عضلي، أي التهاب أو تشنجات في عضلات الصدر، التي غالبا ما تؤدي لألم قوي جدا. في مثل هذه الحالات من المستحسن أخذ قسط من الراحة واستخدام المسكنات مثل باراسيتامول (Paracetamol)  أو الإيبوبروفين. يمكنك أيضا وضع الكمادات الدافئة على المناطق المؤلمة، أو تدليكها بمرهم الفولترين (Voltaren). أقول مرة أخرى أنه إذا كان هناك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فمن المهم جدا مواصلة التحقيق! يوصى بالعودة الى الطبيب المعالج لإجراء مزيد من التحقيقات والمتابعة.