حبوب منع الحمل ايهما افضل ديزوغسترل أم ياسمين؟
برعاية
السؤال
استخدمت في الأربعة الأشهر الأخيرة حبوب منع الحمل ياسمين. في الشهر الأول من ألاستخدام, كان لدي آثار جانبية شديدة، عانيت من الغثيان، الصداع، الضعف، بالفعل لم أكن قادرة على العمل، شعرت "كالخرقة". في الأشهر التالية عانيت فقط من الغثيان، خصوصا في الليل، تقريبا في كل يوم أخذت فيه حبوب منع الحمل. كما أني مرضت خلال الشهر الثاني أو نحو ذلك بمرض كثرة الوحيدات (والذي أضر بشدة في وظائف الكبد)، بحيث لم نعرف ما إذا كان الغثيان بسبب المرض أو بسبب أخذ حبوب منع الحمل. عندما تعافيت تماما وعاد الكبد يعمل بشكل كامل, استمر الغثيان لدي، لذلك أنا متأكدة من أن ذلك سببه حبوب الياسمين، وخاصة لأنه في فترة التوقف لسبعة أيام بين العبوة والأخرى لم اشعر بالغثيان وشعرت بالراحة. ذهبت إلى الطبيب وطلبت تغيير حبوب منع الحمل لأنني لا أستطيع الاستمرار بالعيش مع الغثيان اليومي، فوصف لي حبوب ديزوغسترل (Desogestrel).
يجب علي أن أبدأ بأخذ حبة منع الحمل ديزوغسترل اليوم, المشكلة هي انني ذاهبة غدا لقضاء أجازة, ولأنني أذكر ان أول تجربة لي مع حبوب الياسمين بالفعل جعلتني أمرض، فأنا أخشى أن أخذ حبوب منع الحمل الجديدة سوف تؤدي الى التاثير على المتعة خلال الاجازة وسوف تسبب الى العديد من الآثار الجانبية .... أخشى أن يظهر لدي نزيف (على الرغم من أن هذا لم يحدث عند أخذ الياسمين)، وأن أشعر بالغثيان والضعف.
أسئلتي هي: 1. هل يفضل أن آخذ استراحة لمدة شهر والبدء في اخذ ديزوغسترل فقط في الشهر المقبل, لتجنب حدوث الآثار الجانبية الشديدة التي حدثت مع الياسمين (أنا لا أريد افساد متعةالأجازة ...)، أو ربما ينبغي لي الاستمرار لأن التوقف سوف يذكر جسمي كيف كان سيعمل دون حبوب منع الحمل بالتالي فان الآثار الجانبية في الشهر القادم ستكون أكثر حدة لأنه سوف يبدأ كل شيء من جديد ...
2. لقد بحثت كثيرا في شبكة الانترنت ولم أجد تفاصيل للمكونات الموجودة في ديزوغسترل والياسمين والاختلاف بينها. حبذا لو تستطيعون اعطائي أرقام، وأن تشرحوا لي العلاقة بين الآثار الجانبية والجرعات المختلفة، وما هو الأفضل من حيث الجرعات - ديزوغسترل أم الياسمين. شكرا لكم مسبقا، وسأكون سعيده إذا استطعتم الرد سريعا لأنه ينبغي أن آخذ الحبة الأولى من ديزوغسترل الآن ... وأنا حقا في حيرة من أمري.
الجواب
بالتأكيد يمكنك التوقف لشهر، فالجسم لا "يتذكر" والتوقف والعودة مرة أخرى لا يسبب أعراض أكثر شدة. بالإضافة إلى ذلك، كنت انصح باجراء فحص للأداء الوظيفي للكبد إذا كنت بالفعل واصلتي أخذ حبوب منع الحمل أثناء المرض ولم تجري فحص وظائف الكبد منذ ذلك الحين. معظم الأعراض التي وصفتها سببها هرمون الاستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، والموجود بجرعات منخفضة في كل من حبوب منع الحمل التي ذكرتها، إذا كان الياسمين قد أثر عليك فمن المنطقي بالتأكيد التغييرلحبوب من نوع آخر لمنع الحمل. .