شعور من الدفء والتعرق كتاثير جانبي لدواء الفنلافاكسين

برعاية sponsered by

السؤال

مرحبا، أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، ومنذ 7 سنوات وأنا أستعمل فيافيكس (Viepax)، حبتين بحجم 75 مليجرام، لعلاج الاكتئاب (Depression). لا أتناول أي دواء إضافي بشكل دائم. لقد شعرت أن هذا الدواء يساعدني ضد الاكتئاب، وأعاني من أثر جانبي واحد فقط له، وهو أنني أعاني من الحرارة والتعرُّق بطريقة غير مألوفة. وقد كان الأمر محتملاً في السنوات الأولى، ولكن الوضع ازداد سوءاً خلال السنتين الأخيرتين.أعلم أن الهبات الساخنة والتعرُّق يسببها الدواء، وقد خفضت الجرعة في الصيف الماضي لحبة واحدة، وتبعًا لذلك انخفضت الآثار الجانبية، ولكن عاد الاكتئاب، وهكذا عدت إلى جرعة من 150 مليجرام. وقد أبلغني الطبيب النفسي، أنه إذا كان هذا هو التأثير الجانبي الوحيد، فمن الأفضل الاستمرار بتناول هذا الدواء بدلاً من استبداله. وسؤالي هو: هل هذا التأثير الجانبي معروف؟ وهل نوعية الـ (XR Viepax) من هذا الدواء يمكن أن تسبب الحرارة والتعرق بشكل أقلّ؟ثم إذا كان الأمر كذلك، كيف يمكن التبديل؟ هل أتناول فقط الدواء الجديد أو أخفف تدريجيًّا من الدواء العادي؟ هل تنصحونني باستبدال الدواء؟ علمًا بأني فتاة نحيفة، ومن المفترض في حالتي أن أعاني من البرد. لم أعان سابقًا من الحرارة أو التعرق غير العادي، بينما اليوم، أصبحت أشعر بالحرارة أكثر من المحيطين بي، وبشكل دائم، كما أتعرق بسرعة بعد أي نشاط من أي نوع.

الجواب

عزيزتي الفتاة السائلة، إن الظاهرة التي  تصفينها معروفة كأحد الآثار الجانبية لهذا الدواء. وبالتأكيد أن الأمر يستحق المحاولة وتجربة الصيغة طويلة الأجل ((XR Viepax))، حيث إنه في بعض الأحيان، تكون الآثار الجانبية لهذه الصيغة أقل من الحبوب العادية. أنا أتفق مع طبيبك النفسي الخاص، ومن المؤسف أن تتخلي عن الدواء الذي يساعدك، لأنه في حالة الاستبدال، فإنك لا تضمنين مسبقًا أن يكون المنتج الجديد جيدًا ونافعًا لك.
ومع ذلك، من الواجب عليك إيجاد التوازن الذي يسمح لك بالتمتع بالتأثير المطلوب للدواء، مع آثار جانبية أقل. إذا كانت هذه الظاهرة تُضْعِفُ جودة الحياة إلى حد كبير، قد تقررين، مع كل هذا، أنك على استعداد للمخاطرة، وتجربة علاج مختلف.
على أي حال، أوصيك بإجراء الفحص البدني العام وفحوص الدم، بما في ذلك فحص أداء الغدة الدرقية (Thyroid)، لاستبعاد أي سبب آخر لهذه الظاهرة من الحرارة والتعرُّق.