صعوبة النوم عند تناول الريسيتال

برعاية sponsered by

السؤال

أنا عمري 21، وآخذ حبوب الريسيتال منذ وقتا طويلا بسبب الاكتئاب. أخذت في الماضي أيضا حبوب التي تساعد على النوم، وعند وقفها تطور لدي الأرق وخاصة صعوبة النوم التي أعاني منها منذ فترة طويلة. أنا أدرك أن هذا قد حدث بسبب الآثار الجانبية للريسيتال، وأيضا لأن ساعات اليقظة لدي ليست دائما منتظمة (أنا أعمل في عمل ينطوي على تناوب الورديات)، لذلك فأنا لا أخذها دائما في ساعة مبكرة من صباح اليوم. نتيجة لهذا الوضع، فأنا أفعل شيئا وأنا أعلم أنه خطأ: في بعض الأحيان لا آخذ الحبة. كما ذكرت، فأنا آخذ الحبوب منذ فترة طويلة واليوم فإن وضعي قد تحسن كثيرا، وأيضا خفضت جرعة الدواء. وأنا أعلم الآن، ان استبدال الحبوب وأنا في ذروة عملية التعافي، أو وقفها، لا يوصى به. من ناحية أخرى، ليس لدي الكثير من الخيارات. أنا لا أريد العودة لأخذ حبوب أخرى. بماذا تنصحونني؟ هل من المنطقي تغيير الحبوب الآن, بعد فترة طويلة من التكيف والاستخدام لها؟ وحتى اذا كان الأمر كذلك، فقد بحثت عن معلومات حول هذه الأدوية، وعلمت أن معظم الأدوية المضادة للاكتئاب تسبب لآثار جانبية من الأرق والتعب. هل هناك شيء مع ذلك يوصى به؟ هل دواء الرموتيب (Remotiv), الذي كما فهمت انه نباتي، يوصى به؟ هل هناك أي دليل على أنه يؤثر على الرغم من كونه دواء طبيعي؟

الجواب

أنا أفهم التردد. الريسيتال يسبب لك صعوبات في النوم ولذلك فانك تفكرين بوقفه. من بين الأدوية من عائلة الـ SSRI كنت أوصيك بمحاولة دواء السروكسات (Paroxetine)، الذي له ميل في الواقع ليسبب النعاس والخمول. لا يمكن التنبؤ مسبقا كيف سوف يؤثر هذا الدواء عليك.