علاج مستويات الكوليسترول المرتفعة

برعاية sponsered by

السؤال

أنا امرأة في الـ 42 من عمري. منذ فترة طويلة، كلما أجريت الاختبارات، دائما يكون مستوى الكولسترول لدي مرتفع، على الرغم من أنني أحافظ بالفعل على التغذية السليمة وأمارس الرياضة منذ سنوات، كالمشي كل يوم تقريبا. لا آكل اللحوم ولا الدهون ولا السكر ولكن مستوى الكولسترول لا ينخفض. بالأمس تلقيت نتيجة تشير الى وجود مستوى مرتفع للكوليسترول في الدم، لكنني في الفترة الأخيرة توقفت عن ممارسة الرياضة بسبب مشاكل الرقبة والظهر. HDL 35.8 CHOLESTROL 261 TRIGLYCERIDES 153 NON-HDL CHOLESTEROL 225 LDL 195 أنا لا أعاني من ضغط الدم أو مرض السكري. بماذا تنصحوني عدى الأدوية؟ وإذا كان الأمر كذلك – ما هو أفضل دواء حتى لو كان هذا الدواء مكلف؟ لدي مشاكل في المعدة وأعراض القولون العصبي، التهابات في المسالك البولية والجهاز الهضمي وكذلك مشاكل في النوم. أنا قلقة جدا ولا أريد أن أثقل نفسي بالأدوية.

الجواب

أظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة  أن مستويات الكوليسترول في الدم تحدد بنسبة 85% من العوامل الوراثية و15% فقط من خلال التغذية وممارسة الرياضة. 
للأسف، لديك أسباب وراثية لارتفاع الكولسترول. وحتى لو استثمرتي كل جهد ممكن في التغذية وممارسة الرياضة، فيمكنك تحسين الوضع بـ 15% فقط في الحد الأقصى.
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم هو عامل خطر كبير ورئيسي لحدوث تصلب الشرايين، مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية. ويجب معالجة ذلك في أقرب وقت ممكن. 
العلاج بسيط، من خلال حبة واحدة في اليوم من مجموعة الستاتينات. هذه الأدوية لا تسبب اي آثار جانبية تقريباً. في بداية العلاج، يجب مراقبة وظائف الكبد، لأنه في بعض الأحيان يحدث ضرر طفيف وعكسي في وظيفة الكبد كأثر جانبي. في حالة حدوث مثل هذا الضرر، يجب استبدال العلاج. 
إن لم يحدث ذلك - يمكنك أن تأخذي الدواء بأمان. هذا الدواء لا يتعارض مع المشاكل الطبية الأخرى التي وصفتها.