عن الاجراءات عند لقاء المريض بالطبيب النفسي
السؤال
الجواب
الجواب صيغ في صيغة المذكر لتسهيل الكتابة، ولكن القصد هو لكلا الجنسين (المريض / ة الطبيب /ة الطبيب النفسي / الطبيبة النفسانية، اِخْتِصاصِيُّ عِلْمِ النَّفْس / اِخْتِصاصِيُّة عِلْمِ النَّفْس).
اللقاء مع الطبيب النفسي عادة ما يستغرق نحو ساعة. الجلسة الأولى تشمل التعارف والتشخيص ويستغرق 3-1 ساعات، بحسب الحاجة، ويمكن القيام بذلك في لقاء واحد متواصل أو تقسيمه الى 3-2 لقاءات. في حالات معينة، يوصى في أول لقاء باشراك أحد أفراد العائلة أو شخص قريب، الذي يمكنه وصف المشكلة للطبيب النفسي أيضا من وجه نظر خارجية، بالإضافة إلى وجه نظر المريض نفسه. يتم تحديد هذه الأمور خلال الاتصال الهاتفي المسبق أو خلال اللقاء الأول.
تكاليف الجلسات تختلف من طبيب إلى آخر، وفقا لسنوات الأقدمية في العمل، المركز المهني (على سبيل المثال، لدى مدير قسم أو مدير مستشفى للأمراض النفسية، السعر يميل لأن يكون أعلى).
في نهاية عملية التشخيص، يوضح الطبيب النفسي للمعالج ما رأيه بحالته، ويقترح العلاج الموصى به. في حالة العلاج الدوائي، فهناك حاجة إلى بضعة جلسات أخرى للمتابعة بعد أن يكون المريض قد أخذ الدواء، من أجل التأكد من أن الدواء مناسب بالنسبة له، يساعده، ولا يتسبب له بآثار جانبية. إذا وجد أن العلاج الدوائي مناسب، يساعد، وليس له آثار جانبية، والمريض يشعر أن حالته مستقرة وجيدة، عندها يمكن مواصلة العلاج من خلال الوصفات الطبية التي يتلقاها المريض من طبيب العائلة مرة في الشهر، على النحو الموصى به من قبل الطبيب النفسي. في هذه الحالة يلزم مراجعة الطبيب النفسي مرة واحدة كل 6-2 أشهر، وهذا يتوقف على طبيعة المشكلة ونوع الدواء. في كل لقاء مراجعة يتم تقييم الوضع، واتخاذ القرارات بشأن التغييرات في الجرعات وحول استمرار أو وقف الدواء، وفقا لحالة المريض.
الطبيب النفسي قد يوصي بالعلاج النفسي فقط، أو بالعلاج النفسي بالدمج مع العلاج الدوائي. عندما ينصح بالعلاج النفسي، فان اللقاءات التالية تكون مع اِخْتِصاصِيُّ عِلْمِ النَّفْس psychologist . أحيانا تكون هناك حاجه لجلسة اضافية مع الطبيب النفسي بعد 4-3 أشهر، وأحيانا بعد ستة أشهر أو سنة; أو دون ذلك بالمرة. أود أن أؤكد على أن المعالج النفسي لا يمكنه أن يعطي حلا بالنسبة للأدوية، وأن أي علاج دوائي يتطلب المتابعة من قبل الطبيب النفسي كما ذكر سابقا، بالتزامن مع العلاج النفسي. في بعض الأحيان (بعد الحصول على موافقة المريض) يمكن أن يكون الطبيب النفسي واِخْتِصاصِيُّ عِلْمِ النَّفْس على اتصال فيما بينهم بالنسبة لحالة المريض وحول تحسن حالته خلال فترة العلاج. هذا الطريقة عادة ما تكون فعالة. بعض الأطباء النفسيين يجرون المعالجة النفسية بأنفسهم. ميزة ذلك هي أنه ليست هناك حاجة لتكرار التشخيص والتعارف، ونفس الشخص هو العنوان على حد سواء للأدوية ولغيرها من الأمور التي قد تطرأ. الميزة السلبية المحتملة من ذلك هي تكلفة الجلسات لدى الطبيب النفسي، والتي عادة ما تكون أعلى من تكلفة الجلسات لدى اِخْتِصاصِيُّ عِلْمِ النَّفْس.