متى لا ينصح باجراء عملية تصغير المعدة

برعاية

sponsered by

السؤال

أنا بعد ثلاثة أشهر من الولادة، طولي 170 سم ويبلغ وزني 108 كغم. أنا أفكر في القيام بعملية تصغير المعدة، ولكن ينقصني 8 كغم لكي أتلقى الموافقة. هل هناك أي حبوب تخسيس لمساعدتي على خفض وزني بسرعة بالدمج مع الحمية الغذائية؟ أنا أيضا مريضة بالصرع، وآخذ اللميكتال. قرأت عن حبوب الأكومبليا، الردوكتيل والزينيكال (Xenical) في الموقع. هل أحدها ملائم لي؟

الجواب

حاليا حالتك لا تتلائم مع شروط العملية الجراحية لتصغير المعدة، سواء من حيث الوزن وكذلك بسبب القرب من موعد الولادة. في الفترة القريبة جدا من الولادة، هناك تغيرات هرمونية التي يتأثر منها الجسم ولا تسمح بتنفيذ العملية، بالإضافة إلى ذلك، فمن غير المستحسن اجراء العملية إذا كنت ترضعين طفلك. خلال فترة الحمل هناك زيادة طبيعية في الوزن، حتى عشرات الكيلوغرامات، لذلك أقترح عليك محاولة انقاص وزنك بالطرق التقليدية مثل الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، قبل أن تتوجهي للأدوية والخيارات الجراحية. يمكنك التوجه الى استشاري التغذية الذي سيلائم لك الحمية الغذائية المناسبة لك بعد الولادة، فضلا عن البدء في القيام بالنشاط البدني بانتظام، بحيث يبدأ الوزن في الانخفاض تدريجيا. في الواقع الأدوية التي ذكرتها تستخدم بالفعل لتخسيس الوزن. لكل دواء منها يوجد مؤشرات مختلفة، وهي تعطى بعد التشاور مع اختصاصي التغذية وطبيب العائلة، مع الأخذ بالحسبان مرض الصرع الذي تعانين منه.