مشاكل في التبول بعد الاصابة بسرطان المثانة

برعاية sponsered by

السؤال

أنا عمري 64 سنة. قبل عامين اكتشف لدي مرض السرطان اللابد (CIS Carcinoma in situ) بالمثانة، وتم معالجتي بدورتين من الـ BCG (عصيات كالميت غيران - Bacille Calmette-Gurin). الخزعة التي أجريتها مؤخرا قبل ستة أشهر، أشارت الى أن السرطان توقف. فحص تنظير المثانة الذي أجري قبل شهرين أظهر أن حجم المثانة طبيعي تقريبا وبدت الأنسجة طبيعية. قبل أربع سنوات خضعت لقطع البروستاتة بطريق الاحليل TURP. وعلى الرغم من كل هذا فانني أعاني من كل أعراض المتلازمة: كثرة التبول، الحاجة الدائمة الى التبول، صعوبة تفريغ المثانة، ضعف تدفق البول، وخاصة حرقة أو ألم في المثانة،والتي تتفاقم عادة في المساء والليل. حجم البول في كل حالة تبول عادة لا يتجاوز 40 سم مكعب. لأطباء المسالك البولية المعالجين لا يوجد جواب بالنسبة لأسباب كثرة الحاجة الى التبول والألم. هل من الممكن أن علاج الـ BCG سبب ضرر دائم للمثانة؟ هل هناك أي تفسير آخر لكثرة الحاجة للتبول والألم؟ هل هناك أي علاجات فعالة لهذا الوضع الصعب؟

الجواب

في حالة سرطان المثانة (CIS) تكون هناك حاجة الى المراقبة المستمرة. لا أرى أي سبب لربط العلاج بالـ BCG بأي إصابة عصبية في المثانة. الآثار الجانبية التي تصفها تدل بالفعل على انسداد الذي لا يجب أن يحدث بعد سلسلة العلاجات التي ذكرتها. في هذه المرحلة يجب البقاء تحت المراقبة، اجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية الدورية بالدمج مع تنظير المثانة وفقا لبروتوكول الطبيب المعالج. من المفترض أن تتمكن من دمج العلاج الدوائي الذي قد يخفف من الانسداد وصعوبة التبول عن طريق التقليل من ضغط العضلات في المسالك البولية السفلى.