هل هناك حاجة الى علاج اضافي بعد عملية استئصال جزئي للثدي؟
السؤال
الجواب
غالبا نعم. العلاج الاضافي المكمل، بعد العمليات الحافظة للثدي، بما في ذالك عملية الاستئصال الجزئي للثدي، يرتبط بنوع الورم، حجمه، العلاج المعطى (اذا اعطي) قبل العملية وغيرها.
اذا تبين ان الورم ليس خبيثا، فانه يكفي استئصالة، ولا حاجة لعلاج اضافي بعد العملية.
في الاورام الخبيثة، اذا كان الامر يتعلق بورم صغير نسبيا وله حدود واضحة، دون احتمال كبير للانتشار الى خارج الثدي، فان العلاج المكمل يشمل العلاج الاشعاعي لمنطقة الثدي والعلاج الدوائي الهرموني. العلاجات الاشعاعية يتم اجرائها لمدة سته اشهر من العملية، بحيث تكون المريضه معرضة لكمية اشعاع منخفضة ومركزة في الثدي، كل يوم ولمدة بعض دقائق، لمدة شهر. اضافة العلاج الاشعاعي بعد عملية الاستئصال الجزئي للثدي (ايضا مثل بعد عملية استئصال سرطان الثدي) اثبت كعلاج ناجع لمنع عودة الورم بنسب عالية، ومساوية في نتيجتها لعملية الاستئصال الكامل للثدي.
في حالات معينه، عادة عندما تكون هناك خلايا سرطانية التي بقيت في العقد اللمفاوية او في نوع ورم عنيف نسبيا، ووجود ضرورة لاضافة علاج كيميائي مكمل.