وسائل الحذر بعد تشخيص التهاب السحايا لدى الأم بعد الولادة

برعاية sponsered by

السؤال

صديقتي ولدت قبل نحو أسبوع. في اليوم الرابع بعد الولادة تم تشخيص إصابتها بالتهاب السحايا. الاتجاه هو فيروسي، ولكن حتى تلقي النتائج الحقيقة، فهي تتلقى العلاج بالمضادات الحيوية. الطفل يخضع للإشراف الكامل ولكنه يبدو طبيعي. منذ تشخيص الحالة منع الوالدين من الاقتراب للطفل. هل المرض لا يزال معد؟ سأكون ممتنا لو تطرقتم للمرض الفيروسي وللمرض البكتيري. متى يمكن إعادة الطفل إلى والديه؟

الجواب

يمكن أن تكون العديد من الأسباب لالتهاب السحايا، وفي كل واحد من عوامل الخطر احتمال إصابة طفل يكون مختلف. إذا كان الالتهاب بكتيري، فالأمر يتعلق بنوع البكتيريا: إذا كانت البكتيريا هي المكورات السحائية (meningitidis)، كنت أنتظر حتى نهاية العلاج بالمضادات الحيوية. إذا كان هذا بسبب بكتيريا أخرى (المكورات الرئوية - pneumoccocal، الليستيريا، المستدمية - Haemophilus) كنت أنتظر حوالي يومين من بدء العلاج بالمضادات الحيوية. بالنسبة للفيروسات، مرة أخرى، يتعلق الأمر بنوع الفيروس: اذا كان الفيروس هو الهربس، كنت أنتظر حتى نهاية العلاج المضاد للفيروسات. بالنسبة للفيروسات الأخرى لا توجد إجابة واضحة، يبدو لي انه عندما تشعر الأم بالارتياح عندها يمكنها أن تجتمع بالطفل. على أي حال، الإجابة الأكثر دقة لا يمكن أن تعطى إلا بعد أن تعرفوا بالضبط ما هو المسبب للمرض.